"النور" في مواجهة القانون.. يعود لاستغلال المساجد في الأيام الأولى من ذي الحجة.. وعبدالعليم: نرفض استغلال المساجد في الدعاية
بعد غلق باب الترشح للانتخابات البرلمانية، بدأ حزب النور السلفي فى عقد اجتماعات لوضع اللمسات الأخيرة لدعاية الانتخابات البرلمانية.
وكشفت مصادر عن أن حزب النور والدعوة السلفية سيدفعان خلال الأيام العشر الأولى من ذي الحجة بأكثر من 100 داعية سلفي على مستوى الدوائر المرشحين بها، لاستغلال هذه الأيام فى الدعاية و توعية الناخبين لإعطاء أصواتهم لحزب النور.
وقالت المصادر فى تصريحات خاصة لـ "العربية نيوز"، إن أولى هذه الخطوات هى تدشين الدعوة السلفية حملة بعنوان "حملة لتذكير جموع المسلمين بالتذكير بفضل أيام العشر ذى الحجة"، وتبدأ الحملة من محافظات كفر الشيخ والإسكندرية و البحيرة و مرسى مطروح، وذلك بإلقاء بعض الدروس بعد صلاة العشاء كل يوم فى مساجد هذه المحافظات.
وأضافت المصادر، أن بجانب إلقاء الدروس و الخطب و الحديث عن الانتخابات و المطالبة بضرورة المشاركة و اختيار من يمثل الدين و الضمير فى البرلمان المقبل، موضحًا أن الدعوة السلفية كانت تعمل منذ فترة على تخريج مجموعة من الدعاة الغير معروف انتمائهم للدعوة محاولة منهم السيطرة على بعض المساجد.
ومن جانبه نفى الدكتور شعبان عبدالعليم عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، استغلال حزب النور للمساجد فى الدعاية الانتخابية، مؤكدًا على أن حزب النور يحترم القانون و الدستور.
وأكد عبدالعليم في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن حزب النور يرفض استغلال المساجد في الدعاية للانتخابات لحزب دون الآخر، أو لمرشح دون الآخر، موضحًا أن الشعب المصري لا يريد تكرار مأساة ما حدث في الانتخابات البرلمان 2012.
وأضاف عبدالعليم، أن حزب النور طالب منذ فترة بمنع أي نوع من أنواع الدعاية داخل المساجد، لعدم حدوث أي خلافات داخل هذه الأماكن الطاهرة، مشيرا إلى أن حزب النور ملتزم بجميع القوانين.