بأوامر حرب الجيل الرابع.. سوريا بلا "سوريين".. وخبراء: أمريكا تسعى لتفكيك الوحدة العربية

حسام سويلم: ترحيب الدول الأوروبية جاء نتيجة الضغط الدولي

 
طلعت مسلم: أمريكا تسعى للسيطرة على شمال سوريا 

نورهان الشيخ: اللاجئين السوريين من بينهم عناصر إرهابية 

أهداف غير علنية تسعى لها أمريكا وتركيا من أجل السيطرة على سوريا، من خلال استقبالهم اللاجئين السوريين بحفاوة شديدة، فى الوقت الذى تقوم فيه بنشر صور القتلى السوريين من أجل توجيه رسائل للعالم بأسرة وللدول العربية خاصة أنهم يدعمون القضية السوريه، هذا ما أكده عدد من الخبراء الاستراتجيين والسياسيين.

كما أكدوا أن ماتفعلة أمريكا يدخل فى إطار حرب "الجيل الرابع" والدعاية السياسية، وأشاروا إلى أن عدد كبير من هؤلاء اللاجئين قد يكونون أفراد بجماعة إرهابية يقوموا بتلقى تدريبات خاصة فى أمريكا من أجل تنفيذ مخططات دولية كبيرة. 

ضغوط دولية 

قال اللواء حسام سويلم، الخبير الاستراتيجى، إن ترحيب الدول الأوروبية للاجئين السوريين وغيرهم جاء إثر ضغوط دولية، وكافة منظمات حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن شكل الإقبال الذى نراه من قبل الدول الأوروبية للاجئين غير معتاد. 

وأضاف سويلم لـ"العربية نيوز" ، أن الصور التى تنشر للسوريين أمر بديهى وليس من الصعب على الإطلاق ففى ظل إنتشار الوسائل الإعلامية والوكالات الأجنية فى كل أرجاء العالم، فمن السهل أن تنشر مثل هذه الصور وبهذه الكفاءة، وليس بها أي هدف سياسى على الإطلاق، مؤكدًا أن استقبال أمريكا للاجئين السوريين يهدف إلى رغبة أمريكا وتركيا السيطرة على سوريا واحتلالها. 

مطامع شخصية

 
كما قال اللواء طلعت مسلم، الخبير الاستراتيجى، إن تسهيل الدول الأوروبية فى استقبال اللاجئين السوريين بشكل به ترحيب بالغ يهدف إلى إخلاء سوريا من السوريين بشكل كبير من أجل استغلالها، مشيرًا إلى أن تركيا دوما تسعى للسيطرة على منطقة شمال سوريا. 

وأضاف مسلم لـ"العربية نيوز" أن الصور المنشورة للقتلى السوريين تهدف لعده أشياء منها رغبة الدول الأمريكية فى توجيه رسائل للعالم بأسره أنه متضامن مع القضية السورية، وأنه حريص عليهم أكثر من الدول العربية، واصفًا ذلك أنه حروب "الجيل الرابع". 

دعاية ومخططات إرهابية 

وتابع: "هؤلاء اللاجئين قد يكون من ضمن أفرادهم عناصر إرهابية قد خططت الدول الأوروبية استقبالهم من أجل إعطائهم تدريبات خاصة لتنفيذعمليات إجرامية، كما أن جميع اللاجئين تم وضعهم فى أماكن محددة محكومة بشكل جيد من حيث المراقبة".

واستطرد: " كما تدخل هذه الصور فى باب الدعاية السياسية فامريكا تقوم بنشر هذه الصور فى الوقت الذى تتلقى فيه السوريين للتأكيد أنهم يريدون دعم القضية العربية، وأنهم أكثر حرصًا من الدول العربية أنفسهم فى حل الأزمة السورية ولكن هذا غير صحيح بالمرة فأمريكا لديها مطامع وأهداف سياسية تسعى لها دومًا فى تحقيقها". 

الجيل الرابع

الثورة السورية