جنرال طاجيكستان "المتمرد" ما زال حيا ومكانه معروف

قال مصدر مطلع لوكالة أنباء "تاس الروسية، اليوم الأحد، إن نائب وزير الدفاع الطاجيكي السابق عبد الحليم نزار زودا الذي يتزعم جماعة مناهضة للدولة ما زال حيا وأن مكانه معروف وأنه محاصر.
وأضاف المصدر الذي طالب عدم الكشف عن هويته أن "المعلومات في وسائل الإعلام الأجنبية أن الجنرال المتمرد قتل ليست دقيقة".
وقالت مصادر في أجهزة الاستخبارات الطاجيكية لتاس إن العملية الخاصة في راميت جورج مستمرة وأن طائرات مروحية تستخدم فيها إلى جانب أسلحة خاصة أخرى.
وتأتي عملية مكافحة الإرهاب قبل اجتماع منظمة معاهدة الأمن الجماعي المقرر يوم 15 سبتمبر الجاري في دوشنبه.
وأصدر الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمون تعليمات لأجهزة الأمن الوطني والمخابرات وسلطات إنفاذ القانون بأن تتخذ إجراءات غير مسبوقة لتوفير الأمن للمشاركين في القمة.
وكانت وكالة الأنباء المحلية "آسيا بلس"، قد ذكرت أمس الأول الجمعة، أن الجنرال المتمرد نزار زودا قتل في عملية لمكافحة الإرهاب.
وفي يوم 4 سبتمبر الماضي، نفذ الجنرال المتمرد واثنان من مؤيديه هجومين إرهابيين في العاصمة الطاجيكية دوشنبه ومنطقة فاهدت في غرب البلاد.
وسيطر نزار زودا على كمية كبيرة من الأسلحة واختبأ في راميت جورج، وقتل تسعة من رجال الشرطة جراء الهجومين الإرهابيين وأصيب 12 أخرون وفقا للداخلية.
يذكر أنه خلال الحرب الأهلية في طاجيكستان، والتي دارت رحاها في الفترة من عام 1992 وحتى عام 1995، كان عبد الحليم قائدا ميدانيا للمعارضة المسلحة.
وبعد توقيع اتفاق سلام في يونيو 1997، ضُم نزار زودا إلى الجيش الوطني بموجب برنامج لاعادة دمج المسلحين المعارضين السابقين.
وفي عام 2014 تمت ترقيته إلى رتبة ميجور جنرال، وعين نائبا لوزير الدفاع ولكن الرئيس إمام رحمون أقاله يوم 5 سبتمبر "على خلفية جريمة ارتكبها".