عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

ماذا يحدث في السودان؟.. تحركات عسكرية للاستيلاء على السلطة.. والنتيجة اعتقال هؤلاء

نيوز 24



شهدت السودان تحرك عسكري بهدف الاستيلاء عن السلطة، وقيام الجيش بوضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية بمنزله، واعتقال وزراء آخرين.

وأعلن تجمع المهنيين السودانيين، في بيان فجر اليوم الثلاثاء، عن "تحرك عسكري يهدف للاستيلاء على السلطة"، وقال إن ذلك "يعني عودتنا للحلقة الشريرة من حكم التسلط والقمع والإرهاب، وتقويض ما انتزعه شعبنا عبر نضالاته وتضحياته في ثورة ديسمبر المجيدة".

وذكرت وكالة "رويترز" عن مصادر من أسرة فيصل محمد صالح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني، أن قوة عسكرية اقتحمت منزل صالح واعتقلته في وقت مبكر من اليوم الاثنين.

ونقل تلفزيون الحدث نقلا عن مصادر لم يذكرها من داخل السودات أن قوات سودانية ألقت القبض على 4 وزراء وعضو مدني في مجلس السيادة هنا، وعلى الفور صرج مصادر من أسرة المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء بأن قوة عسكرية اقتحمت منزل المستشار وألقت القبض عليه.

ونقلت فيما بعد وكالة أنباء رويترز إنه تم وضع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك قيد الإقامة الجبرية في منزله، وعلى الفور أصدر تجمع المهنيين بالسودان بيان يدعو الشعب للخروج للشارع لمقاومة أي انقلاب عسكرى.

وفي تصاعد سريع للأحداث، نقل تلفزيون الحدث خبر عن بشأن محاصرة قوة عسكرية لمنزل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، لم تمر ساعات قليلة وأعلنت وسائل إعلام محلية في السودان أن خدمات الإنترنت يبدو أنها انقطعت في العاصمة السودانية الخرطوم.

وحذرت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، من أن "محاولة فرض الإرادة بالقوة العسكرية مصيرها الفشل التام"، مؤكدة أن "أي انقلاب مرفوض وسنقاومه بكافة الوسائل المدنية".

وفي تصريحات لقناة "العربية"، قالت مريم الصادق المهدي: "الشراكة بين المدنيين والعسكريين إحدى أسس نجاح المرحلة الانتقالية"، لافتة إلى أنها "تتحدث بصفتها قيادية في حزب الأمة السوداني، وأنها بمنزلها ولا تستبعد تعرضها للاعتقال".

وشددت مريم الصادق المهدي على أنه "يمكن التوصل لحل جذري للاحتقان السياسي في السودان عبر الحوار"، موضحة أن "الولايات المتحدة قامت بجهود موضوعية ووساطة غير مباشرة للحل".

وأردفت: "نحذر الجميع من إراقة قطرة واحدة من دماء الشعب".

وقالت وزيرة الخارجية إن "احتجاز رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، في جهة غير معلومة أمر خطير جدا وغير مقبول"، مضيفة: "لا أعتقد أن حمدوك سيقبل الإملاءات لإقالة حكومته".

وأشارت إلى أن "حزب الأمة تحاور مع كافة الأطراف للخروج من الأزمة الحالية"، معتبرة أن "هناك قضايا حقيقية تستوجب الحوار للتوصل لحل بدون إساءات".

وأضافت: "لا نقبل بعمليات الإقصاء أو الإرهاب الفكري بين الأطراف في السودان"، مؤكدة أن "حزب الأمة يرفض أي انقلاب من أي جهة كانت".