عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"جوزها بيعذبها".. حكاية حياة عبدالله

حياة عبدالله
حياة عبدالله



تصدر واقعة تعذيب فتاة تدعى حياه عبدالله صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعدما انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة تدعى حياة عبد الله، تستغيث فيه من زوجها واتهامه بالاعتداء عليها، ويظهر على وجهها علامات تعذيب.

وقالت الفتاة: ”أبلغ من العمر 21 عاما تزوجت جواز صالونات تقليدي وفي أول أيام الزواج لاحظت تغير كبير في تصرفات زوجي مع مرور الوقت، لاحظت تغير كبير في سلوكه من إهانة بأفظع الشتائم وعندما أعاتبه يقوم بالاعتداء علي بالضرب وبطريقة بشعة حتى وصل الأمر إلى محاولة قتلي”.

وأضافت حياة : “في يوم الواقعة قررت الاعتراض على معاملته وطلب الطلاق منه وأن يكف عن سب والدتي، فقام بالتعدي علي بطريقة وحشية ممسكا بشعري، وأخذ يضرب رأسي في جدران المنزل حتى أصابني بجروح وإصابات خطيرة ذهبت إلى غرفة نومي وقفلت الباب واتصلت بأخي لكي ينقذني من بطش زوجي”.

وتابعت: “ذهب شقيقي عبد العزيز 26 سنة إلى شقتي وبدأ يطرق الباب وفتح له زوجي مرددا (أنت جيت طب تعالي بقا) وانهال عليه بمسورة حديدة، ما أدى إلى كسور وكدمات خطيرة وتمكن عبد العزيز من اصطحاب شقيقته والتوجه إلى قسم شرطة الهرم وتم تحرير محضر رقم 1103 لسنة 2022 جنح قسم الهرم".


وكشفت حياة عبدالله، الزوجة المجني عليها من قبل زوجها، تفاصيل استنجادها برواد مواقع التواصل الاجتماعي ضد بطش زوجها، قائلة إنها حاولت قبل إجراء بث على موقع ”فيس بوك” التواصل مع عائلتها والشرطة من أجل إنقاذها، لكن إشارة شبكة الهاتف المحمول كانت سيئة.

وفي تصريحات تليفزيونية، أضافت أنها استمرت مع زوجها قرابة 90 يومًا، وتم الاعتداء عليها من أول يوم زواج وسبها بأبشع الألفاظ، وطُلب منها طلبات غريبة خلال العلاقة الزوجية، ولم تستطع أن تخبرها لأحد، منوهة إلى أنها لم تكن تعرف أن هذه الأمور غير طبيعية وغير شرعية وغريبة، مردفة: "أكد عليا على عدم إفشاء الأسرار الزوجية لأي أحد".

ونوهت إلى أن زواجها كان "صالونات" وأن زوجها يكبرها 10 سنوات، وكانت فترة الخطوبة قصيرة، وأهله كانوا يبعدونه عنها، وفوجئت بعد الزواج أن طبيعته شاذة ودائمًا يعتدي على الفتيات ويبتزهن، وبسبب سلوكه العدواني تسبب في وفاة إحدى الفتيات، مشيرة إلى أنه يواصل تهديدها ويشهر بها، ويطعن في سمعتها، مستعينًا في ذلك بـ"بلطجية" يعاونوه في مهمته غير الأخلاقية.