عاجل
الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"قالولي مش هلعب تاني".. ما هو مرض مؤمن زكريا؟.. يصاب به شخص من كل مليونين.. وطريقة العلاج صادمة

مؤمن زكريا
مؤمن زكريا


بعد الظهور الأخير لمؤمن زكريا مع الإعلامية إسعاد يونس، في برنامج "صاحبة السعادة" تزايدت عمليات البحث عن سؤال "ما هو مرض مؤمن زكريا؟".

مرض مؤمن زكريا
وقال اللاعب مؤمن زكريا، إن التجربة علمته أن يعتمد على نفسه وكذلك الصبر والهدوء ، فكنت في السابق عصبى للغاية لكن الآن أصبحت هادئا، وأكلى لم يتغير.

وأضاف مؤمن زكريا، خلال برنامج صاحبة السعادة المذاع على قناة دى أم سى: الطبيب قال لى كل أي طعام ولكن أتناول فيتامينات ومثبتات للحالة ، موضحا أنه اكتشف المرض في التمرين وأنه غير قادر على التمرين ، وكان هناك تشابها في الإصابة عندما سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية تم إبلاغى أننى لن أستطيع أن ألعب كرة قدم.

ما هو مرض مؤمن زكريا؟
مرض مؤمن زكريا هو التصلب الجانبي الضموري في العضلات، وهو مرض نادر الحدوث لا يصاب به إلا شخص من كل مليونين، وهو مرض سريع الانتشار في جميع أنحاء الجسم، ومع تفاقم الوضع ينتقل الضمور من العضلات إلى الأعصاب، وبالتالي يفقد الجسم سيطرته على العضلات وهو ما يؤثر على جسم الانسان وجميع حواسه حتى النطق.

و لا يعرف الأطباء أسباب الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري، وهذا المرض موروث من 5% إلى 10% من الناس والسبب غير معروف، ويبحث العلماء عن الأسباب المحتملة لمرض التصلب الجانبي الضموري، ويتم تركيز معظم النظريات على تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية.

و يتم علاج الضمور العضلي على حسب درجته وقدرة المصاب على الحركة، وبعكس المعروف فهو مرض لا يمنع الإنسان من ممارسة الرياضة بشكلٍ كامل، بل على العكس يجب أن يقوم المريض بممارسة رياضات حسب قوة المرض.

علاج ضمور العضلات يبدأ بالتدخل الجراحي في الحالات الصعبة، كذلك تناول الأدوية والعقاقير وأخيرًا ممارسة الرياضة والالتزام بجلسات العلاج الطبيعي.

أعراض الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري
- ارتعاش عضلي وضعف في أحد الأطراف أو تداخل في الكلام.

- يؤثر على التحكم في العضلات اللازمة للحركة والتحدث والأكل والتنفس.

- يؤثر على الخلايا العصبية التي تتحكم في حركات العضلات الإرادية والخلايا العصبية الحركية مثل المشي والكلام.

- تمتد الخلايا العصبية الحركية من الدماغ إلى النخاع الشوكي إلى العضلات في جميع أنحاء الجسم.

- تتلف الخلايا العصبية الحركية، وتتوقف عن إرسال الرسائل إلى العضلات، وبالتالي لا تعمل العضلات.

- صعوبة في المشي أو أداء الأنشطة اليومية العادية.

- التعثر والسقوط.

- ضعف في الساقين أو القدمين.

- ضعف اليدين أو صعوبة تحريكهما.