عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

تطور جديد في قضية نيرة أشرف.. اعرف التفاصيل

نيوز 24

شهدت قضية تصوير جثة الشابة المصرية نيرة أشرف المعروفة إعلاميا بـ"طالبة المنصورة" داخل المستشفى، والتي أثارت جدلاً كبيرًا خلال الفترة الماضية، تطورًا جديدًا.

وأمرت النيابة الإدارية، بإحالة مشرفة تمريض قسم الاستقبال، وممرضة غرفة الإفاقة بمستشفى المنصورة التخصصي للمحاكمة العاجلة؛ على خلفية قيامهما بإفشاء سر مؤتمنة عليه بحكم وظيفتهما، ومخالفتهما أحكام قانون الخدمة المدنية ومدونات السلوك، وأخلاقيات الخدمة المدنية.

ولفتت النيابة إلى أن ما تم فعله من شأنه "الإخلال بكرامة الوظيفة العامة، وذلك بتصويرهما مقطعًا مرئيًا لجثمان المتوفاة نيرة أشرف بمستشفى المنصورة العام، باستخدام الهاتف المحمول الخاص بالمتهمة الأولى، ونشر ذلك المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي".

وكشفت تحقيقاتها، عن "قيام المتهمة الأولى بتصوير مقطع مرئي لجثمان المتوفاة المذكورة مستخدمة في ذلك هاتفها الشخصي المحمول يوم 20 حزيران/يونيو الماضي، حال وضع الجثمان بغرفة الإفاقة بالاستقبال حتى يتم مناظرته من طبيب الجراحة لإثبات ما به من إصابات، جراء وصول جُثمان المجني عليها للمستشفى ضحية لجريمة قتل".

وأشارت إلى "قيام المتهمة الثانية بالاشتراك مع المتهمة الأولى في تصوير ذلك المقطع، وذلك في أثناء فترة النوبتجية المكلفتين بها في ذلك اليوم، ونشر المقطع المصور على شبكة الإنترنت، بما يتنافى مع آداب مهنة التمريض وأخلاقياتها.

واستمعت النيابة لشهادة عدد من الأطباء والمسؤولين بالمستشفى، والذين تواترت أقوالهم إنه "محظور تمامًا على جميع أفراد الطاقم الطبي استخدام كاميرات أجهزتهم الشخصية المحمولة سواءً كانت هواتف أو حواسيب في تصوير منقولات المستشفى، والأشخاص المترددين عليها، والمرضى، وذلك وفقًا للقرارات الوزارية المنظمة لهذا الشأن".

"فضلًا عن وجود تعليمات ولوائح داخلية للمستشفى ومطبوعات وملصقات موزعة بكل أرجاء المستشفى بحظر التصوير بداخلها، حفاظًا على خصوصية وحقوق المرضى باعتباره واجبًا أساسيًا مفروضًا على الأطباء، واحترامًا لحقوق المريض".

كما كشفت التحقيقات أيضًا عن صدور حكم إدانة جنائي نهائي بمعاقبة كلتا المتهمتين جنائيًا، بالحبس ستة أشهر مع الشغل، وكفالة مقدارها عشرين ألف جنيه لإيقاف التنفيذ مؤقتًا، وتغريم كل منهما مبلغ خمسين ألف جنيه، ومصادرة المضبوطات، وإلزامهما بالمصاريف.

وكشفت المتهمة الرئيسية أنها قامت بتصوير جثمان نيرة "ليس بغرض التشفي أو الترويج له أو التعدي على حرمة الموتى، ولكن لرصد المجوهرات التي ترتديها لإبعاد الشبهات أو اتهام الطاقم بسرقة أي متعلقات".

وأكدت المتهمة في اعترافاتها أنها هي من أرسلت مقطع الفيديو الخاص بجثمان نيرة أشرف لزميلتيها الممرضتين وتم تسريب المقطع.

ولقيت نيرة أشرف حتفها ذبحا على يد زميلها محمد عادل أمام جامعة المنصورة في 20 حزيران/يونيو الماضي، وتم تسريب فيديو لجثمانها من داخل المستشفى ما أثار جدلا واسعا في البلاد.