عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

وفاة أمين إسكندر.. أسرار عن المفكر الراحل

نيوز 24

غيب الموت، اليوم الإثنين، المفكر المصري أمين إسكندر، الذي شغل العديد من المناصب وبدأ نشاطه السياسي منذ أن كان طالبا في الجامعة.

ونعى العديد من السياسيين والكتاب، أمين إسكندر، ومن بينهم حمدين صباحي، الذي كتب عبر "فيسبوك": "في رحمة الله وضمير الوطن، شقيق الروح شريك الحلم والسعي المناضل الوطني المفكر القومي القائد الناصري الأمين أخي أمين إسكندر وكيل مؤسسي حزب الكرامة".

ولد الراحل أمين إسكندر في منتصف العام 1952 قبل أسابيع قليلة من قيام الثورة، وبدأ نشاطه السياسي منذ كان طالبا في الثانوية وشارك في المظاهرات وقتها العام 1968 تأييدا للمقاومة الفلسطينية.

وبعد دخوله الجامعة، ساهم مع رفاقه في تأسيس أندية الفكر الناصري، وشارك في لقاء ناصر الفكري منذ انعقاده الأول وحتى السابع، وكان واحداً من الكوادر الناصرية الشابة التي أعدت وثيقة الزقازيق، والتي أصدرها مئة من قيادات الحركة الناصرية آنذاك، وحددت موقف معارض بشكل شامل لسياسات نظام السادات في العام 1976.

تولى أمين إسكندر مسؤولية عدة مواقع وأعمال جبهوية، من بينها منسق حملة الدفاع عن سليمان خاطر، ومنسق الحملة الشعبية ضد التطبيع والصهيونية، كما يعد واحدا من النشطاء الستة الذين أسسوا ورتبوا لبدايات حركة كفاية.

وساهم أمين إسكندر في جميع مشروعات وتجارب تأسيس أحزاب ناصرية، بدءا من المنبر الاشتراكي مع كمال الدين رفعت، ثم الحزب الاشتراكي مع فريد عبد الكريم، ثم حزب التحالف مع كمال أحمد، وأخيرا الحزب الناصري بقيادة ضياء الدين داود، والذي كان أمين إسكندر أحد قياداته وتولى فيه مسؤولية العمل التثقيفي والفكري مرات عديدة، وهو نفس الموقع الذي تولاه إسكندر في حزب الكرامة.

كما انتخب إسكندر عضوا في الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في دورته الحالية وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري، بالإضافة إلى أنه صاحب جهد فكري مميز، حيث أصدر العديد من الكتب والدراسات والأبحاث، منها (ذاكرة ورؤيا) و(في نقد تحالف كوبنهاغن)، وكذا عدد من الكتب المشتركة مثل (عبور الهزيمة) و(الحركة القومية في مائة عام)، وأخيرا صدر له: "عصر القهر والفوضى، والزلزال:دراسات من داخل الأزمة العربية، ونقد التجربة الناصرية رؤى من الداخل".