عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

فرحة عربية

الفرح يبعث البهجة والسرور بالقلب حيث يرحل البشر وتتحلل الأجساد لكن تبقي الفرحة التي سيذكرها التاريخ للأجيال القادمة وذلك بعد الوصول التاريخي الكبير والعظيم والمشرف لمنتخب المغرب.


وبعد أن حقق المنتخب المغربي إنجازا تاريخيا حيث بات أول منتخب عربي في التاريخ يتأهل للدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم ٢٠٢٢.


فلاشك أن الفرحة الكبيرة التي خلفتها كورة القدم والتي أظهرت معني الترابط العربي الموحد بخصوص تبني القضية الفلسطينية لدي الجماهير العربية والتي أظهرت الولاء الحقيقي لقضية الوطن برفع الإعلام والهتاف والتضامن الحيوي مع الأرض المحتلة مما جعل أيضا الغرب انفسهم يتصدرون ذلك برفع الإعلام الفلسطينية وأنها قضية الأمة ضد المحتل الغاشم وتوصيل عدة رسائل جعلتهم يعلمون أن الشعوب العربية لم ولن تطبع معهم ابدا ما حيينا لذلك وجب علينا أن نحي من كان سببا تهز فرحة العرب وجمعهم وتوحيدهم وان ولائهم للقضية الفلسطينية لم يمت ومستمرين للدفاع عن تلك القضية بدمائنا وأرواحنا.


أما بخصوص اسود الأطلسي وما حققوا فقد شرفتم وطنكم العربي رغم عدم الصعود للنهائي والهزيمة أمام المنتخب الفرنسي لكنكم كنت بالفعل اسود عملتم ما املاه عليكم ضمائركم بكفاحكم وإصرار كم  علي الفوز وخرجتم خروج مشرف يليق بكم وبوطنكم.


وليس حلم المونديال بعيد عن المنتخبات العربية فكلنا نحلم بان تفوز دولة عربية بهذا الحدث العالمي فلاشك أن لعبة كورة القدم قد تطورت كثيرا لدي المنتخبات العربية واصبح فيها قدر كبير من التطور والعلم وأصبح هناك مدارس خاصة بذلك وجهات مختصة ونتمني المشاركات القادمة بأن يكون للمنتخب المصري دور كبير يحقق فيه إنجاز عظيم يليق بمكانة مصر  كما أننا نتمني أن يتم تنظيم كأس العالم في بلدان عربية أخري كما تم تنظيمه في دولة قطر التي أثبتت للعالم كله أن العرب قادرين علي فعل المعجزات ويستطيعون أن ينافسون الغرب بل ويتفوقون عليهم من خلال العلم والتكنولوجيا إذا اتيحت لهم الفرص الحقيقية التي تجعلهم يتفننون وينجحون ويثبتون للعالم كله بأن العرب والمسلمين ليسوا بأرهابين كما يحاول البعض أن يصدر عنا هذه الصورة السلبية دائما وأننا اهل سماح وذمة ونخوه نرفع من يقدروننا ويعطونا حقوقنا وذلك بأثبات إنسانيتنا لهم .


ولسنا أهل عدوان بل نحن ندافع دائما عن أوطاننا وأهلنا إذا حاول الآخرون التعدي علينا أو وصفنا فما ليس فينا.