عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

عيد النصر.. بورسعيد تحتفل بمقاومة العدوان الثلاثي

أرشيفية
أرشيفية

تحتفل مدينة بورسعيد المصرية، اليوم الجمعة بـ"عيد النصر" الـ66، وهو ذكرى انتصار المقاومة الشعبية بالمدينة على دول العدوان الثلاثي (إنجلترا - فرنسا - إسرائيل) في 23 ديسمبر عام 1956.

 

عيد النصر

قاومت المقاومة الشعبية ببورسعيد الاحتلال، وساندت الدول العربية مصر أمام العدوان وقامت بنسف أنابيب النفط في سوريا، وفي 2 نوفمبر اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بوقف القتال، وفي 3 نوفمبر وجه الاتحاد السوفيتي إنذارا إلى بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وأعلن عن تصميمه على محو العدوان.

أدى الضغط الدولي بقيادة الاتحاد السوفيتي في مجلس الأمن، حيث هدد بضرب هذه الدول "نوويا" إلى وقف التغلغل الإنجليزي الفرنسي، وقبول الدولتين وقف إطلاق النار ابتداءً من 7 نوفمبر. تلاها دخول قوات طوارئ دولية تابعة للأمم المتحدة. وفي 19 ديسمبر أُنزل العلم البريطاني من فوق مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد، تلى ذلك انسحاب القوات الفرنسية والإنجليزية من بورسعيد في 22 ديسمبر، وفي 23 ديسمبر تسلمت السلطات المصرية مدينة بورسعيد واستردت قناة السويس، وهو التاريخ الذي اتخذته محافظة بورسعيد عيدا قوميا لها أطلق عليه "عيد النصر".

 

قصة عيد النصر

وأصدرته الحكومة السوفيتية في 9 أغسطس 1956 بيانا طويلا دفاعا عن موقف مصر من تأميم قناة السويس قائلة: "الحكومة السوفيتية لا يمكن ان تغض الطرف عن أن وضعا شديد التوتر يظهر حاليا في منطقة الشرقين الأدنى والأوسط بعد أن لجأت الحكومتان البريطانية والفرنسية إلى ممارسة ضغوط فظة لا مبرر لها على مصر واستخدام وسائل التنكيل الاقتصادى ضدها فيما أعلنتا عن رفع درجة استعداد قواتهما البحرية وتعبئة قوات الاحتياط وحشدها على مقربة من قناة السويس".

 

أسرارا عن عيد النصر

وأشار البيان كذلك إلى أن "ذلك لا يمكن السكوت عليه ولا بد أن يلقى الاستنكار المشروع والردع اللازم ليس من جانب مصر وحدها بل ومن جانب كل الشعوب المناضلة من اجل سيادتها واستقلالها الوطني. كما أن محاولات استخدام القوة ضد مصر التي تتمتع بحقوق السيادة يمكن أن تلحق ضررا جسيما وبالدرجة الأولى بمصالح الدول الغربية نفسها في منطقتي الشرقين الأدنى والأوسط".

وكان البيان أدان أيضا فكرة الدعوة إلى مؤتمر دولي للدول المساهمة في شركة قناة السويس البحرية بموجب معاهدة 1888، وتضمن استنكارا لعقد مثل هذا المؤتمر دون مشاركة منظمة الأمم المتحدة إلى جانب انتقاد اختيار لندن وليس القاهرة مقرا لانعقاد المؤتمر.