عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

أنطونيو غوتيريش: بناء المستوطنات يخلق غضبًا هائلًا لدى الفلسطينيين

أنطونيو غوتيريش -
أنطونيو غوتيريش - الأمين العام للأمم المتحدة

أكد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، مجددًا، ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس، وحل الدولتين لتجنب أي مبادرة من شأنها تعريض هذا الحل للخطر.

 

جاء ذلك أثناء حديث الأمين العام مع الصحفيين بعد لقائه مساء أمس الخميس، الممثلين الدائمين للمجموعة الثلاثية الموسعة للمجموعة العربية بالأمم المتحدة.

 

وشدد "غوتيريش" على أن بناء المستوطنات وأعمال الطرد وتدمير المنازل يخلق كما هائلًا من الغضب والإحباط ليس فقط لدى الشعب الفلسطيني ولكن في مناطق أخرى كثيرة.

 

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "من المشروع للغاية أن تطلب الجمعية العامة للأمم المتحدة رأي المحاكم فيما يتعلق بالقضايا التي تحظى باهتمام الدول الأعضاء بالجمعية".

 

وردًا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن الحكومة الإسرائيلية تؤمن بحل الدولتين، قال: "إنه سؤال يخص الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا عدم وجود خطة بديلة وأن رفض حل الدولتين يقوض إلى الأبد احتمالات تحقيق السلام في الشرق الأوسط".

 

حل الدولتين

حل الدولتين هو حل مقترح للصراع العربي الإسرائيلي، وهو المقابل لمحاولات تتمحور حول حل الدولة الواحدة والذي لا يحظى بتأييد معظم الدول. 

 

يقوم هذا الحل على أساس دولتين في فلسطين التاريخية تعيشان جنبا إلى جنب، هما دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، وهو ما تم إقراره في قرار مجلس الأمن 242 بعد حرب 1967 وسيطرة إسرائيل على باقي أراضي فلسطين التاريخية. 

 

اعتمد بعض الفلسطينيون هذه المبادئ في عام 1974 بالبرنامج المرحلي للمجلس الوطني الفلسطيني، والذي عارضته بعض الفصائل الفلسطينية وقتها، حيث شكلت ما يعرف بجبهة الرفض. وقد أصبحت فيما بعد مرجعية المفاوضات في إتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.

 

وتفاوض السلطة الفلسطينية اليوم ومنذ تأسيسها عام 1994، على قيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة (الذين يشكلان معًا ما نسبته 22% من مساحة فلسطين التاريخية). تقع في هاتين المنطقتين مدن فلسطينية كبيرة مثل القدس الشرقية وغزة ونابلس والخليل ورام الله. وتتخذ السلطة من مدينتي رام الله وغزة مقرًا مؤقتًا لمؤسساتها، ريثما تصل المفاوضات لحل.