عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

تطورات قضية مقتل سيدة بورسعيد.. ومصير "الطفل العشيق"

سيدة بورسعيد
سيدة بورسعيد

سيدة بورسعيد.. قضت محكمة مصرية، اليوم الثلاثاء، برفض الطعن المقدم من هيئة دفاع المتهم قاتل والدة عشيقته ببورسعيد، وأيدت الحكم السابق بإيداع الطفل أحد دور الرعاية.
 

قضية سيدة بورسعيد

وكان محامي المتهم قد طعن على حكم الإيداع بدار الرعاية نتيجة خطأ في الإجراءات، ودفع أمام المحكمة اليوم، بالبطلان، وتحدث عن أن موكله ضحية لقاتلة أمها والتي وقع في عشقها، كما أنه ضحية لإهمال الأب والأم اللذين علموا بعلاقة ابنتهما الآثمة بالمتهم ولم يحركا ساكنا.
 

وحضر المتهم إلى محكمة جنايات الأحداث بـ"بورسعيد" شمال شرق مصر، في الجلسة التي أمر القاضي أن تكون سرية، واتهم عشيقته بقتل أمها، محاولا إبعاد التهمة عنه، إلا أن المحكمة قضت برفض الطعن، وتأييد الحكم السابق.

 

وكان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.

وقضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، بإحالة أوراق قضية الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل في محافظة بورسعيد إلى فضيلة المفتي وتحديد جلسة 18 فبراير المقبل للنطق بالحكم، بينما قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية".


 

تطورات  مقتل سيدة بورسعيد

وكانت النيابة المصرية، قد كشفت تفاصيل صادمة في واقعة مقتل موظفة بمستشفى، والمعروفة إعلاميا بـ"سيدة بورسعيد"، على يد ابنتها وصديقها الذي لم يتجاوز الـ15 عاما.

وأشارت النيابة المصرية، في بيان لها، إلى أنه تبين من خلال التحقيقات أن "المتهمين بقتل سيدة بورسعيد بيّتا النية وعقدا العزم على قتل الأم؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة".

وأضاف البيان أنهما "قتلا سيدة بورسعيد بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقة وماء مغلي وسكين وكأس زجاجية مكسورة، محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها".

وتبين أن المتهمين "خطّطا لجريمتهما وتحينا يوما لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمة فيه صديقها المتهم من دخول البيت خِلسة أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة".

وجاء ذلك بناء على اعتراف المتهمين بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة لذلك، وكذا ما ثبت من شهادة عددٍ من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة وشهد به مُجريها في التحقيقات، وما أسفر عنه الفحص الفني للملابس المعثور عليها بمسرح الواقعة الخاصة بالمتهم.

كما أظهر فحص هاتفي المتهميْن وهاتف المجني عليها، الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة، وجود محادثات بينهما منها ما سُجِّل صوتيّا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة.

وضبطت النيابة المصرية بإرشاد المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، وقد أيّد تقرير مصلحة الطب الشرعي في نتيجته وبيان أسباب وكيفية وفاة المجني عليها الصورةَ النهائيةَ التي انتهت إليها التحقيقات.