عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مرضى الترند وذوي الاحتياجات الخاصة

دائما نحن كعرب نسبح عكس التيار في تعاملنا مع العلم والتقدم,, ودايما ما نتأثر بثقافة الغرب في الاتجاه الخاطيء ولا نأخذ منهم غير السلبيات بعد أن تركنا لهم الإيجابيات من التقدم العلمي والتكنولوجي الحديث" والذي وصل له الغرب ودائما يصدرون لنا أيضا السلبيات في تعاملنا مع التكنولوجيا الحديثة وثورة الاتصالات التي اجتاحت كل العالم عبر الشبكة العنكبوتية منقسمة في السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي وأصبح هناك ما يسمي بالترند والذي يحتل مكانة كبيرة في حياتنا اليومية من حب فضول لدي الجميع في مشاهدة مقاطع الفيديوهات السريعة والتي تحتوي علي مواقف من داخل البيوت وكشف اسرار الأسر وانتهاك حرمات البيوت دون رقيب أو حسيب حيث أظهر هذا الترند أسواء ما فينا"


لتصبح الشبكة العنكبوتية ومواقع السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي والتي لم تقتصر فقط علي بعض البلوجر والإعلاميين بل شملت عامة الشعب ممن يبحثون عن الشهرة والمعرفة حيث اصبح الترند لدي البعض وهو الأكثر مشاهدة بين المتابعين ولكن للاسف الأكثر مشاهدة أصبح مقتصر علي بعض  التفاهات والسخافات ممن يريدون تحقيق شهرة عبر شبكات الانتر نت وزيادة ربح في استغلال البعض حتي أن وصل بينا الحال بأننا لا نرحم بعض فكيف لرب العباد أن يرحمنا ما دمنا نستغل بعضنا البعض في تحقيق أهداف شخصية: 


احببت ان أوجه هذا الكلام لمن استغلوا أشخاص امثال حديده والذي يبدوا أنه يعاني من تأخر عقلي وقد وضح ذلك من خلال استضافته في بعض البرامج وايضا هناك شخص آخر موهوم ويعاني امراض نفسيه يدعي محمد كشري فهناك من وواهم بأنه من الممكن أن يصبح صاحب محتوي أو فنان كبير فاي فن واي محتوي ممكن يقدمه امثال كشري وحديده وغيرهم الكثير والكثير  من الأشخاص المرضي والذين يحتاجون الي معاملة خاصة كونهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ويجب التعامل معهم بتقديم المساعدة علي علاجهم وعرضهم علي أطباء نفسيين كي يصبحوا أشخاص اسوياء كي لا يمثلون خطرا علي الآخرين وسط مجتمع لا يرحم لكن من الواضح أن هناك من يستغل هؤلاء أسواء استغلال من أجل الشهرة والربح ومن السهل أن ينضحك عليهم تحت بند الأوهام التي يصدقونها لأن عقولهم غير مكتملة ولا ناضجة كبشر طبيعيين.


مرض الشهرة ناتج عن فقدان القيمة بالذات فالإنسان المشهور يكتسب شهرته بما قدمه من نجاح لافت في مجال عمله أيا كان ولكن من يفتقد النجاح يلفت النظر بأي وسيلة اخري فالشهرة من الممكن أن تتحول إلى مرض نفسي فحينما يلهث الشخص من أجل الشهرة ويستخدم كل ما هو مثير وخارج عن التقاليد المعروفة يتحول لمريض بالشهرة والهوس مما يجعله خطر علي الآخرين والمجتمع ..


كما أننا تركنا الجانب الإعلامي لغير المؤهلين لهذه المهنة العريقة الراقية في استضافة أشخاص مكانهم الحقيقي مستشفيات الطب النفسي والعقلي وليس شاشات التلفاز فلابد من مراقبة من هم خلف شاشات التلفاز وما يقدموا من محتوي لعرضه علي المواطنين ومحاسبة من يستغل ذوي الاحتياجات الخاصة في تحقيق مشاهدات وجذب جمهور بنوع من السخرية والتريقة علي خلق الله الراحمون يرحمهم الله  فكيف لنا أن ندعوا الله بصلاح البلاد والعباد وهناك من يستغل الضعفاء من هذا المجتمع في تحقيق أغراض شخصية "ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء"