عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

هذا الجيل يصر على كتابة التاريخ.. وليد الركراكي: عشت حلم الفوز على البرازيل

وليد الركراكي
وليد الركراكي

أبدى وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، سعادته الكبيرة بتحقيق الفوز على البرازيل لأول مرة في تاريخ الأسود، مشيرًا إلى أن الهدف المقبل هو حصد لقب كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في كوت ديفوار مطلع عام 2024.

 

تصريحات وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب

 

وقال الركراكي عقب اللقاء في تصريحات للصحفيين: "ربما نعيش العصر الذهبي لكرة القدم المغربية، لكن علينا ألا نشعر بالغرور، ونحافظ على تواضعنا ونواصل العمل".

 

وأضاف "انتصرنا على البرازيل، أشعر وكأنني في حلم، لقد هزمنا المنتخب الأول عالميا وبلد كرة القدم وفي شهر رمضان".

 

وأكمل "نريد التتويج بكأس الأمم الإفريقية المقبلة. لكن عندما نقول ذلك نجد الكثير من الناس تستخف بالأمر".

 

يذكر أن المنتخب المغربي ضمن تأهله إلى أمم إفريقيا 2023، المقرر إقامتها مطلع العام المقبل في كوت ديفوار.

 

وأتم "نحن نعمل من أجل ذلك، ونعلم جيدا أن تحقيق كأس أمم إفريقيا صعب للغاية، لأن أي منتخب سيرغب في الفوز على المغرب مستقبلا بعد ما قدمناه في الفترة الأخيرة".

 

ويعد هذا الفوز الأول للمغرب على البرازيل في ثلاث مواجهات جمعت بينهما حتى الآن بعدما خسر أمامها مرتين الأولى ودية عام 1997 في بيليم حيث قدم عرضا جيدا قبل أن يسقط بهدفين نظيفين في الدقائق العشر الأخيرة سجلهما دنيلسون (80 و88)، والثانية بعدها بسنة واحدة، في دور المجموعات في مونديال فرنسا 1998 في نانت بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها رونالدو وريفالدو وبيبيتو.

 

وقدم "أسود الأطلس" مباراة رائعة ووقفوا ندا أمام نجوم السيليساو خصوصا جناحا ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور ورودريغو، وتمكنوا من تحقيق فوز مستحق على المصنف أول عالميا هو الأول لمنتخب عربي على بطل العالم خمس مرات.

 

كما بات المغرب ثاني منتخب من القارة السمراء ينجح في التغلب على البرازيل بعد الكاميرون التي هزمتها 1-صفر في الجولة الاخيرة من دور المجموعات للمونديال القطري.
ودفع المدرب وليد الركراكي بتشكيلته الأساسية التي أبلت البلاء الحسن في قطر وشهدت تعديلا واحدا بدفعه بالواعد بلال الخنوس أساسيا على حساب سليم أملاح الغائب بسبب الإصابة.

 

وخاضت البرازيل المباراة في غياب قطبي دفاعها ماركينيوس والمخضرم تياغو سيلفا ومهاجمها ريشارليسون ونجمها نيمار بسبب الإصابة، وبقيادة مدربها المؤقت رامون مينيزيس بانتظار التعاقد مع خليفة لتيتي الذي استقال من منصبه عقب المونديال القطري.