عاجل
السبت 14 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

براءة سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد

هلا السعيد
هلا السعيد

قضت محكمة مستأنف جنح الشيخ زايد، اليوم الأربعاء، ببراءة  سائق "أوبر" المتهم بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام، أثناء نقل الفنانة هلا السعيد إلى مدينتي.

وكانت محكمة جنح الشيخ زايد، قد قررت حبس سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد على محور الضبعة لمدة عام وكفالة مالية 1000 جنيه.

وقالت الفنانة هلا السعيد خلال التحقيقات: “الكلام ده حصل يوم 2024/5/22 حوالي الساعة 11:30 صباحًا على محور الضبعة بعد ما خدني من بيتي اللي في سوديك اللي في بيفرلي هليز، وقتها أنا كنت رايحة مشوار وعلشان كده طلبت عربية من أوبر، ومكانش معايا حد وأنا كنت لوحدي معاه لما ركبت العربية علشان يوصلني مدينتي، وأنا طلبته من أوبر وساعتها هو وافق على الرحلة”.

وأضافت: “السواق في الأول لما ركبت معاه فضل ماشي ومكنش فيه أي حاجة غريبة لحد ما طلعنا لمحور الضبعة، وبعد حوالي سبع دقائق لقيته بيهدي راح راكن على جنب، وبعدين قال لي إن العربية فيها عطل وأنا هنزل علشان أشوف العطل، علشان الطرمبة سخنت”.

وأكملت الفنانة هلا السعيد في اتهامها لـ سائق سيارة أوبر بالتحرش بها: “أنا فضلت راكبة معاه حوالي سبع دقائق تقريبًا، وهو وقف بالعربية على محور الضبعة في اتجاه مدينتي بعد ما خرجنا من بوابات زايد، وكان المكان كله يمين وشمال صحراء بس أنا مكنتش أعرف أنا كنت فين بالضبط، وبعدين لقيته نزل ورجع ورا العربية وفتح الشنطة وساعتها سمعت صوت خبط في شنطة العربية، وأنا ساعتها خفت روحت باصة ناحيته ولقيته فاتح حزام وزرار بنطلونه ومعرفش هو كان بيعمل إيه ساعتها، وأنا كنت قاعدة في الكنبة ورا ناحية اليمين.

وواصلت: “رُحت نازلة من باب العربية بسرعة وجريت لورا، علشان أستنجد بالناس اللي في الشارع وفضلت أشاور ساعتها للعربيات، بعدين أنا لقيته قفل بنطلونه وبيقولي انتي نزلتي ليه؟! متخافيش أنا هوصلك.. متخافيش أنا مش هعملك حاجة.. وأنا ساعتها رديت عليه وقلت له: إنت إيه اللي انت عامله ده وفاتح بنطلونك كده ليه؟! أنا مش عايزة أركب معاك، لقيته رد عليا وقال لي: أنا عندي السكر ولازم كل شوية أفك مية، فاركبي معايا متقلقيش.. بس أنا مرضتش أركب معاه، والطريق كان مقطوع ومفهوش أي استراحات أو حمامات بس هو لو كان عايز يدخل الحمام زي ما بيقول كان ممكن يستنى لغاية ما يوصل لأقرب بنزينة ويخش الحمام فيها”.

وأضافت: “لما لقاني ماسكة التليفون راح سألني فيه حد جايلك قلت له: أيوة.. بعد كده قال لي أنا هفضل واقف لحد ما يجيلك، وتفاجأت إنه نزلي شنطتي وراح سايبني وركب عربيته ومشي، وراح قافل الرحلة من تطبيق أوبر، وأنا معرفش هو قصده إيه بصراحة.. بس اللي جه في دماغي ساعتها، إن ممكن قصده يتعدى عليا.