رمى ثروة في مكبّ نفايات.. أمل جديد لصاحب "القرص الصلب"
كشف خبراء العملات الرقمية عن إمكانية استرجاع ثروة رجل بقيمة 569 مليون جنيه إسترليني، ضاعت بسبب إلقاء قرص صلب يحتوي على مفاتيح العملات الرقمية الخاصة به في مكب نفايات في ويلز.
وكان جيمس هاولز بدأ تعدين البيتكوين في عام 2009، وجمع ثروة كبيرة بلغت 8,000 بيتكوين قبل أن ينسى محفظته الرقمية ويقرر إلقاء القرص الصلب في النفايات.
لكن منذ ذلك الحين، ارتفعت قيمة البيتكوين بشكل هائل، ليصل إجمالي ثروته إلى مبلغ يفوق نصف مليار جنيه إسترليني.
ويواصل هاولز معركته القانونية مع مجلس مدينة نيوبورت في ويلز، لاستعادة قرصه الصلب من مكب النفايات، إذ يعتقد أنه مدفون في أحد المواقع هناك.
وفي مقابلة مع هايدن جونز، اختصاصي في الأصول الرقمية، أشار إلى أن هناك فرصة ضئيلة لاسترجاع الثروة، إذا كان هاولز قد سجل "عبارة البذور" الخاصة بمحفظته.
هذه العبارة تتكون من مجموعة من الكلمات العشوائية التي يمكن استخدامها لاستعادة الوصول إلى محفظة البيتكوين.
وأوضح جونز: "إذا كان قد سجل العبارة في مكان ما، فيمكن استرجاع المفاتيح الرقمية. أما إذا لم يكن لديه تلك العبارة، فالأمل سيكون ضئيلًا جدًا".
من جانب آخر، حذر باحث العملات الرقمية بول سيبينيك من أن فرصة استرجاع البيتكوين ستكون شبه معدومة إذا لم يكن لدى هاولز "عبارة البذور". وقال: "لا يوجد أي أمل في استرجاع المفاتيح الخاصة، فالأمر يشبه محاولة تخمين كلمة مرور معقدة".
وصرحت هافينا إيدي-إيفانز، صديقة هاولز السابقة، بأنها هي من ألقت القرص الصلب في المكب، لكن هذا تم بطلب من هاولز نفسه، دون علمها بمحتويات القرص.
وأضافت: "أتمنى أن يجدها، ولكنني لن أستفيد من المال في حال استعادتها".
فيما يواصل هاولز محاولاته القضائية لاستعادة ثروته، إذ يطالب المجلس بالسماح له بالحفر في المكب للعثور على مفاتيح ثروته المفقودة.