مصر تحبط عملية تهريب مخدرات كبرى جنوب البلاد

أحبطت السلطات المصرية عملية تهريب مخدرات كبرى في الدروب الصحراوية جنوب البلاد، في ضربة أمنية موجعة لتجار السموم
ولقي عنصران جنائيان شديدا الخطورة مصرعهما عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بأحد الدروب الصحراوية بجنوب البلاد، وعثر بحوزتهما علي 2 طن مواد مخدرة قٌدرت قيمتها المالية بحوالى 141 مليون جنيه.
وأكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بوزارة الداخلية بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام عنصرين جنائيين شديدي الخطورة سبق اتهامهما في جنايتي " مخدرات وسلاح" بمحاولة جلب كميات من المواد المخدرة تمهيدا للإتجار بها.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية أنه عقب تقنين الإجراءات تم تتبعهما واستهدافهما بمشاركة قطاع الأمن المركزي بأحد الدروب الصحراوية بجنوب البلاد.
وأسفر تعامل القوات الأمنية معهما عن مصرعهما، وعثر بحوزتهما عن 2 طن من المواد المخدرة "حشيش، هيدرو" و 2 بندقية آلية، وقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي 141 مليون جنيه.
وتعد عمليات تهريب المخدرات تحديا أمنيا كبيرا تواجهه مصر، خاصة في المناطق الصحراوية الشاسعة جنوب البلاد، التي تستخدم كممرات لتهريب المواد المخدرة عبر الحدود، وتعمل السلطات المصرية ممثلة في وزارة الداخلية وقطاع مكافحة المخدرات، على تعزيز الإجراءات الأمنية والتنسيق مع الأجهزة المعنية للحد من هذه الجرائم.
وتعتبر هذه العملية جزءا من سلسلة جهود مستمرة لمكافحة الاتجار بالمخدرات، التي تشكل تهديدا للأمن القومي والمجتمع، وتشمل هذه الجهود استخدام تقنيات متطورة للرصد والتتبع، بالإضافة إلى عمليات أمنية دقيقة تستهدف العناصر الإجرامية شديدة الخطورة.
وتأتي هذه العملية في سياق تصاعد الجهود المصرية للقضاء على شبكات التهريب، حيث تعتبر المخدرات مثل الحشيش والهيدرو من أكثر المواد انتشارا في عمليات التهريب نظرا لقيمتها المالية العالية وسهولة توزيعها في الأسواق غير المشروعة.