حقيقة سحب الجنسية المصرية من هند صبري
تصدرت الممثلة التونسية هند صبري عناوين الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد دعمها ما تسمى بـ"قافلة الصمود" المتجهة إلى غزة.
نشرت هند صبري على حسابها في "إنستجرام" تدوينة أشارت فيها إلى "قافلة الصمود" التي كانت تعتزم العبور إلى غزة عبر معبر رفح، بمشاركة ناشطين من المغرب العربي.
كما أشارت إلى هتافات مسافرين في مطار أمستردام تضامنًا مع فلسطين أثناء توجههم للانضمام إلى المسيرة، ورفضت السلطات المصرية السماح للقافلة بالوصول إلى رفع لاعتبارات أمنية.
واعتبر بعض المتابعين هذا المنشور يتعارض مع الموقف الرسمي المصري، مما دفع البعض للمطالبة بسحب الجنسية المصرية منها، التي حصلت عليها عام 2008 عقب زواجها من رجل الأعمال المصري أحمد الشريف.
في المقابل، نفى مصدر مقرب من هند صبري الشائعات حول سحب جنسيتها، مؤكدًا أنها لا تزال تحتفظ بجنسيتها المصرية وتتمتع بحقوقها الكاملة كمواطنة مصرية، بحسب وسائل إعلام محلية.
بدورها، أكدت هند صبري سابقًا أن حصولها على الجنسية المصرية لا ينتقص من هويتها التونسية بل يعزز فخرها بعروبتها.
في المقابل، لاقت هند صبري تأييدًا من عدد من الشخصيات الفنية، من بينهم المخرج أمير رمسيس، الذي عبّر عن ثقته في حب الفنانة لمصر. كما كتب الناقد طارق الشناوي منشورًا وصف فيه ما تتعرض له بمحاولة "اغتيال معنوي"، داعيًا إلى موقف رسمي من نقابة المهن التمثيلية.
وقال المخرج يسري نصر الله إن ما تواجهه الفنانة هو نوع من الضغط المعنوي، مشددًا على أن هند صبري من أكثر الفنانات إخلاصًا في العمل وحبًا لمصر. وأضاف أنها دائمًا ما عبّرت عن مشاعر إيجابية تجاه المصريين في كل المناسبات.
