عاجل
الأربعاء 27 أغسطس 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"رمز سري" لـ"آيفون" يكشف ما إذا كان أحدهم يتجسس على رسائلك

آيفون
آيفون

تمتلك "آبل" ميزة أمان غير معروفة كثيرا، يصفها البعض غالبا بـ"الكود السري" المخفي، والتي يمكنها الكشف عما إذا كان شخص ما يتجسس على محادثاتك الخاصة.

وصممت هذه الميزة خصيصا لحماية خصوصية المحادثات عبر تطبيق iMessage. وتعتمد الآلية على توليد رمز أمني فريد لكل محادثة، يشبه البصمة الرقمية التي تميز كل اتصال.

وعندما يتطابق هذا الرقم عند كلا الطرفين، فإن ذلك يؤكد أن قناة الاتصال آمنة ومشفرة بالكامل. أما في حال وجود اختلاف بين الرمزين، فقد يشير ذلك إلى احتمال اعتراض الرسائل من قبل طرف ثالث، أو ببساطة إلى أن جهة الاتصال غيرت هاتفها أو أعادت تثبيت التطبيق مؤخرا.

ولتبسيط عملية المراقبة هذه، أضافت "آبل" ميزة "التحقق من مفتاح جهة الاتصال" التي يمكن الوصول إليها عبر الإعدادات ثم الضغط على الاسم الشخصي للمستخدم. وتعرض هذه الميزة رمز التحقق الذي يمكن مقارنته مع ما يعرضه الطرف الآخر في المحادثة.

وتوضح "آبل" أن رسائل iMessage مشفرة أساسا من الطرف إلى الطرف، ما يعني أن لا أحد يمكنه الاطلاع عليها سوى المرسل والمستقبل. لكن ميزة التحقق الإضافية هذه توفر طبقة حماية إضافية تضمن أن المستخدم يتواصل فعليا مع الشخص المقصود وليس مع متنصت متخف.

وللاستفادة من هذه الميزة، ينبغي أولا تفعيلها عبر الذهاب إلى الإعدادات، ثم الضغط على الاسم الشخصي، والتمرير لأسفل إلى خيار "التحقق من مفتاح جهة الاتصال"، وتشغيل خيار "التحقق في iMessage"، ثم الضغط على "متابعة".

وبعد التفعيل، يمكن التحقق من هويات جهات الاتصال بشكل يدوي من خلال حفظهم في قائمة الجهات أولا، ثم فتح المحادثة والضغط على اسم المتصل، مع الضغط على "معلومات" ثم "تحرير"، وإضافة رمز التحقق العام الذي تم الحصول عليه من جهة الاتصال. وفي حال تطابق الرمز، تظهر علامة صح زرقاء تؤكد هوية المتصل.

وتجدر الإشارة إلى أن رمز التحقق العام لا يحتوي على أي معلومات شخصية، ما يسمح بمشاركته علنا على وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من المنصات دون مخاطر أمنية.

وتنصح "آبل" المستخدمين بالتحقق دائما من ظهور علامة التحقق الزرقاء، والتأكد من هوية الطرف الآخر قبل مشاركة أي معلومات حساسة. وهذه الميزة البسيطة والفعالة تشكل خط دفاع إضافي ضد محاولات الاختراق والتجسس، وتساهم في الحفاظ على الخصوصية الرقمية للمستخدمين.