تفاصيل الحالة الصحية للناجية الوحيدة من "مذبحة نبروه"

لا تزال تداعيات الحادثة المروعة التي أقدم فيها أب مصري على قتل أبنائه قبل أن ينتحر، فيما بات يعرف إعلاميا بـ "مذبحة نبروه"، تلقي بظلالها القاتمة على الرأي العام الذي يتابع باهتمام تطورات الحالة الصحية للناجية الوحيدة من المذبحة التي وقعت بمدينة "نبروه" بمحافظة الدقهلية المصرية.
وكشف نجل الزوجة الناجية تطورات الحالة الصحية لوالدته، وذلك بعد تلقيها 16 طعنة على يد زوجها، قبل أن يتخلص من أبنائه الثلاثة، وينهي حياته أسفل القطار.
وأكد نجل المجني عليها أن "الحالة الصحية لوالدته تحسنت بشكل نسبي واستقرت، فيما بدأت الإفاقة داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى الطوارئ بمدينة المنصورة".
كما لفت إلى أن "والدته تلقت طعنات سطحية، باستثناء 4 طعنات نافذة في البطن أحدثت نزيفًا داخليًا، وتم إجراء جراحة لها وعمل تغيير مسار".
وأكد الشاب أنه "اطمأن على حالة والدته من الأطباء الذين أكدوا أنها بدأت في تجاوز المرحلة الخطرة".
وكان المصريون استيقظوا على فاجعة فجر الجمعة الماضية حين أقدم أب على قتل أبنائه الثلاثة بطريقة بشعة، قبل أن يبادر إلى نشر صور ضحاياه عبر صفحته بموقع "فيسبوك" وينعى رحيلهم، ثم ينهي حياته تحت عجلات القطار.
وقام الأب ويدعى "عصام عبد الفتاح رمضان العزباوي"، يبلغ من العمر 40 عاماً ويعمل سائقًا، بتسديد طعنات نافذة إلى أبنائه، وهم: مريم (12 عاماً)، معاذ (7 أعوام)، محمد (4 أعوام).
ولم تنجُ زوجته الثانية نجوى، البالغة من العمر 53 عاماً، من نوبة غضبه وهياجه، التي لم يُعرف حتى الآن أسبابها، حيث حاصرها في محل لبيع الأدوات المنزلية خاص بها وقام بتسديد 16 طعنة نافذة بأماكن متفرقة من جسدها، نُقلت على إثرها إلى المستشفى.