عاجل
الإثنين 03 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

مشادة على الهواء بين مجدي الجلاد ومصطفى بكري تشعل التلفزيون.. ما القصة؟

جانب من المشادة الكلامية
جانب من المشادة الكلامية

نشبت مشادة كلامية بين الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، والكاتب الصحفي مجدي الجلاد، خلال حوار تلفزيوني تناول مستقبل العمل الحزبي وانتخابات البرلمان المقبلة.

وأكد الجلاد، في مستهل حديثه، أن لا توجد أحزاب حقيقية في مصر، مشيرا إلى أن مجلس النواب هو الجهة الوحيدة التي تمثل الشعب، لكنه انتقد بعض قراراته، وعلى رأسها قانون الإجراءات الجنائية، الذي وصفه بأنه "ظالم ومجحف".

كما رأى الجلاد أن نظام القائمة المطلقة المقرر تطبيقه في انتخابات مجلس النواب القادمة لا يتناسب مع النموذج المصري، موضحا أن أي تحالف حزبي يخوض الانتخابات يجب أن يستند إلى أفكار وأيديولوجيات واضحة، لا أن يكون مجرد تكتل انتخابي مؤقت.

واعترض مصطفى بكري خلال الحوار علي حديث الكاتب الصحفي مجدي الجلاد على وصفه للبرلمان قائلا: البرلمان كويس خلاص، معتبرا أن حديث الجلاد ينطوي على نغمة إحباط لا تليق بخطاب إعلامي موجه إلى المواطنين.

وشدد مصطفى بكري على أن البرلمان المصري أدى رسالته خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن ما تحقق من تشريعات وإنجازات يؤكد الدور الوطني الذي يقوم به المجلس في دعم الدولة ومساندة مؤسساتها.

ووجة بكري حديثه للجلاد: البرلمان كويس وأدى رسالته يا مجدي، وبلاش اللغة دي، متعودتش عليك باللغة دي، وأن توصل الإحباط للناس بهذه الطريقة، مؤكدًا أن النقد يجب أن يكون موضوعيا وبناء، ولا يثير مشاعر الإحباط لدى المواطنين.

و أعرب الكاتب الصحفي مجدي الجلاد عن استيائه من غياب الأجواء الانتخابية الطبيعية التي تميز أي استحقاق برلماني، موضحًا أن هناك حالة من الجمود السياسي، وأن بعض الأحزاب تشتكي من عدم قدرتها على ممارسة دورها في الشارع.

وأكد الجلاد أن المشاركة السياسية الحقيقية تتطلب مناخا يسمح بتعدد الأصوات وفتح المجال أمام النقاش الحر، معتبرًا أن المشهد الحالي لا يعكس الحراك الديمقراطي المنشود في ظل اقتراب الانتخابات البرلمانية المقبلة.

المشاركة السياسية واجب وطني على الأحزاب

ورد مصطفى بكري على حديث الجلاد قائلاً: على الأحزاب أن تشارك في العمل السياسي، وجميع الأحزاب تشارك في الانتخابات وتعمل على الأرض وتقيم مؤتمرات.

وأضاف أن المشهد الانتخابي لا يخلو من التنافس، وأن الأحزاب التي تشكو من ضعف حضورها هي التي تفتقر إلى التنظيم والعمل الميداني، مشددًا على أن الساحة السياسية مفتوحة أمام الجميع، وأن الدولة لا تقصي أحدًا من المشاركة.

وأشار إلى أن البرلمان السابق شهد وجود أحزاب "معيّنة"، على حد تعبيره، مضيفًا أن الانتخابات الحالية ستشهد أول مشاركة رسمية لحزب الجبهة الوطنية.

ولفت إلى وجود 284 مقعدًا داخل قوائم الانتخاب لم يتم الاتفاق عليها بعد، فضلاً عن أن 19 رئيس لجنة من أصل 25، كانوا مسؤولين عن الإشراف على الانتخابات السابقة، تم استبعادهم هذه المرة.