علاء مبارك يدافع عن والدته سوزان ويشعل منصة "إكس" بردود حادة

أشعل علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك تفاعلا برده على تدوينة أحد مستخدمي منصة "إكس"، تحدث فيها عن "تدخل" والدته سوزان مبارك في الشأن السياسي خلال حكم مبارك.

ونشر علاء مبارك مقطع فيديو على حسابه الرسمي على منصة "إكس" لوالدته سوزان مبارك سيدة مصر الأولى خلال فترة حكم مبارك 1981 - 2011، تقول فيه: "أجمل لحظات العمر تلك التي أقرأ فيها قصصا لأحفادي، ونعيش معا قصصا من الخيال الجميل بين صفحات الكتب.. لذا فإنني أدعو كل أب وأم وجد أن يقرأوا لأبنائهم وأحفادهم..".

وعلق نجل الرئيس المصري الرحل على الفيديو قائلا: "حق الطفل في القراءة" مستشهدا بما قالته والدته من أن "من حق كل طفل أن نقرأ له وأن نساعده لكي يقرأ بنفسه، ومن حقه أن تتوافر له الكتب الجيدة في البيت والفصل والمدرسة.. لأن حق الطفل في القراءة لا يقل عن حقه في الغذاء والكساء بل يعادل حقه في الحياة".

وتفاعل أحد المستخدمين على منصة "إكس"، تعليقا على مقطع الفيديو قائلا: "أكبر خطأ تدخلها في الشأن السياسي، والضغط على زوجها لتوريث ابنها، ما عملته كثقافة يُحسب لها وهذا واقع وحقيقة"، حسب زعمه.

من جانبه رد علاء مبارك على التعليق قائلا: "تدخلها في الشأن السياسي ! ده كلام فارغ لا أساس له من الصحة كم مهول من الشائعات هي والعدم سواء".

في حين رد أحد المتابعين بتعليق أغضب نجل الرئيس المصري السابق قائلا: "الحسنة الوحيدة اللى عملتها امك يا علاء"، ليرد عليه مبارك قائلا: "طيب وامك عملت ايه حازم".

في حين تفاعلت إحدى المستخدمات مع فيديو سوزان مبارك، معددا ما فعلته لمصر خلال فترة وجودها السيدة الأولى، قائلا: "أسست متحف الطفل، وبرنامج عالم سمسم لتنمية قدرات الأطفال، وافتتحت فروعا كتيرة لمكتبة مبارك تضم العديد من الكتب في مختلف المجالات".

وأضافت "مشروع حديقة الأسرة في مكتبة الإسكندرية  يضم مراكز للعلوم والفنون والتقنية والطبيعة لتعليم الأطفال، وحدائق للأطفال في معظم الأماكن بها مكتبات، غير تطوير المدارس".

وتزوجت سوزان صالح ثابت من حسني مبارك عام 1959 وأنجبت علاء وجمال، وركزت كسيدة أولى على التعليم والطفولة وأسست المجلس القومي للطفولة والأمومة (1988)، ومكتبة مبارك العامة مع فروع في 26 محافظة، متحف الطفل في القاهرة، ودعمت برنامج "عالم سمسم" المصري لتنمية الأطفال.

كما أشرفت على مشروع القراءة للجميع، الذي وزع ملايين الكتب، وحديقة الأسرة في مكتبة الإسكندرية، التي تضم مراكز علمية وفنية.