خاف من الألعاب النارية.. كلب يقتل رضيعا بهجوم عنيف
لقي رضيع بريطاني يبلغ من العمر تسعة أشهر، مصرعه متأثراً بجروح خطيرة في الرأس بعد أن هاجمه كلب من نوع "إكس إل بولي" أثناء وجوده في المنزل مع والده، وفق ما أُعلن في جلسة التحقيق الجنائي.
وجاء في التحقيق الذي عرضته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الرضيع كان يقيم مع والديه في المنزل بمدينة روجيت، في ويلز يوم الـ2 من نوفمبر 2025 عندما تعرّض للهجوم.
وأصيب الرضيع بجروح بالغة في الرأس، وتوفي قبل وصوله إلى مستشفى "غراندج" الجامعي.
وأفادت القاضية في جلسة التحقيق، بأن الوفاة حدثت نتيجة هجوم الكلب، موضحة أن السبب الأولي للوفاة كان إصابة في الرأس ناجمة عن عضة قاتلة.
وقالت الشرطة: إن الحادث جاء بعد أن ارتعب الكلب من صوت الألعاب النارية القريبة؛ ما جعله يهاجم الطفل بشراسة.
وفي أعقاب الحادث، اعتقلت الشرطة والدَي الطفل على خلفية الاشتباه بالإهمال، كونهما المسؤولين عن الكلب الذي خرج عن السيطرة، لكن تمَّ إطلاق سراحهما بكفالة مع استمرار التحقيقات.
ويبلغ عمر الكلب المتورط في الحادثة ست سنوات، وهو مسجل لدى وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية (Defra) وحاصل على شهادة إعفاء في عام 2024؛ ما سمح للعائلة بالاحتفاظ به عند فرض الحظر القانوني على امتلاك هذا النوع من الكلاب في المنازل. وبعد الحادث، تم مصادرة الكلب وإعدامه.