قد يغادر المستشفى بعد يومين.. استقرار الحالة الصحية للموسيقار عمر خيرت
شهدت الحالة الصحية للموسيقار المصري الكبير عمر خيرت تحسنًا ملحوظًا في الساعات الأخيرة، حيث أكدت مصادر طبية في تصريحات صحفية أنه غادر غرفة الرعاية المركزة، وجرى نقله إلى إحدى الغرف بالمستشفى ذاته، وسط متابعة طبية دورية دقيقة.
وأشارت المصادر الطبية ذاتها إلى أن الموسيقار عمر خيرت قد يؤذن له بمغادرة المستشفى في غضون يومين أو ثلاثة على الأكثر، لافتين إلى ضرورة التزامه بـ البروتوكول العلاجي المقرر له من المنزل عقب المغادرة، على حد قولهم.
وبينت المصادر أن خيرت خضع لجلسات تنفس اصطناعي في غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة، بعد دخوله المستشفى مساء الأحد الماضي، مع التأكيد على أن وضعه الصحي أصبح مستقرًا، وأن حالته لا تدعو إلى القلق أو الخوف.
وأبدى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اهتمامًا كبيرًا بحالة الموسيقار عمر خيرت الصحية، ووجّه بمتابعة وضعه عن كثب، حيث كلف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتقديم كافة أشكال الدعم الطبي اللازمة لضمان رعاية صحية متكاملة للموسيقار الكبير.
وكان الموسيقار عمر خيرت قد تعرض إلى وعكة صحية مفاجئة، استدعت نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة، مساء الأحد الماضي، حيث عانى ضيقاً في التنفس، وانخفاضاً بنسبة الأكسجين في الدم، نتيجة إصابته بنزلة برد شديدة أدت إلى مضاعفات صحية.
وقد أوصى الفريق الطبي المعالج له بضرورة بقائه في المستشفى لبضعة أيام لتلقي العلاج، مع تجنب بذل أي مجهود حتى يتحسن وضعه الصحي بالكامل.
وبناءً على ذلك، تم إلغاء جميع ارتباطاته حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري، على أن يعود لنشاطاته الفنية طليعة ديسمبر المقبل، في حال تحسن حالته الصحية.
يُذكر أن عمر خيرت يعد واحدًا من أبرز الموسيقيين في مصر، وله بصمات واضحة في المكتبة الموسيقية المصرية، بمعزوفات شهيرة وأعمال موسيقية تصويرية لأفلام ومسلسلات بارزة مثل "عفوًا أيها القانون" و"السفارة في العمارة" و"ضمير أبلة حكمت".
كما قدم خيرت العديد من الحفلات الكبرى في مناسبات فنية وطنية، من بينها حفل "غرامي" تحت سفح الأهرامات، وكان من المقرر أن يشارك في مهرجان "صدى الأهرامات" في أواخر نوفمبر الجاري، قبل أن تعلن إدارة المهرجان اعتذاره بسبب حالته الصحية.
