رونالدو وجورجينا خارج الملاعب.. لفتة خيرية تلمس قلوب الصغار في مدريد
مع اقتراب موسم الأعياد في مدريد، قررت جورجينا رودريغيز خطيبة نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أن تحول شهرتها وبريقها المعتاد إلى لفتة إنسانية مؤثرة.
ولم يكن هذا البريق من الأزياء أو حفلات النخبة، بل كان لفتة إنسانية، إذ شاركت جورجينا في دعم الأطفال والشباب الذين يعيشون في بيئات أسرية مضطربة أو تفتقر إلى الاستقرار، من خلال تبرعها لمبادرة "رستريلو نويفو فوتورو مدريد" الخيرية.
رغم عدم حضورها شخصيا، تركت جورجينا بصمتها بشكل واضح، حيث وضعت لافتة صغيرة باسمها على منشر الملابس الذي ضم التبرع: "جورجينا (رونالدو)".
وشمل التبرع مجموعة من قطعها الشخصية وأزيائها المختارة بعناية، مثل بنطال ضيق من كابا، وفستان فيرزاتشي، إلى جانب قمصان كلاسيكية وقطع ليكرا سوداء وصدرية حمراء وتيشيرت بنمط البحارة.
وأوضحت وكالة "يوروبا برس" أن هذه المبادرة ليست جديدة على جورجينا، فهي تحرص سنويا على قديم دعم مباشر للأطفال المحتاجين، بعيدا عن التغطية الإعلامية، لتصل المساعدة فعليا إلى من هم في لحظات حرجة من حياتهم.
وتأتي هذه اللفتة الإنسانية في سياق حياة عائلية متماسكة بين جورجينا ورونالدو، بعد التجربة الصعبة التي مر بها الثنائي في 2022 بفقدان أحد توأميهما عند الولادة، وفق تصريح رونالدو في مقابلة مع بيرس مورغان:"جيو شخص فريد. إنها تعتني بي، وبالعائلة، وبالمنزل… نحن عائلة مباركة، وأنا فخور بذلك".