أسباب ارتعاش الجفن وطرق تخفيفه
أفاد البروفيسور فلاديمير بارفيونوف، أخصائي طب الأعصاب، أن ارتعاش الجفن قد يكون مؤشرا على الإجهاد أو على تشنج عضلي في الجفن.
ويشير البروفيسور، إلى أن التشنجات اللاإرادية لدى البالغين قد تكون مرتبطة بمجموعة واسعة من الحالات، إلا أن الغالبية العظمى منها غير خطيرة.
وقال: "عادة ما يكون ارتعاش الجفن نتيجة للإرهاق والتوتر، وهذا لا يشكل خطورة ويزول تلقائيا. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى فرط حركة الوجه الناتج عن الصرع، الذي يتميز بارتعاش متكرر وإيقاعي وسريع للجفون، وقد يصاحبه ارتعاش في اليدين".
ويضيف البروفيسور أن ارتعاش الجفن قد يشير إلى تشنج عضلي: "هذا ليس مجرد ارتعاش طفيف، بل انقباض لا إرادي لعضلات الجفن، وقد يظهر على شكل رمش متكرر أو حتى إغلاق كامل للعين. تشنج الجفن هو شكل موضعي من خلل التوتر العضلي، وغالبا ما تساعد الحقن الموضعية من سم البوتولينوم (البوتوكس) في تخفيفه".