عاجل
الخميس 04 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

فيفا يعلن تفاصيل قرعة المونديال.. هل انتهى عصر "مجموعة الموت"؟

قرعة المونديال
قرعة المونديال

قبل نحو 7 أشهر من انطلاق كأس العالم لكرة القدم، تتجه أنظار العالم إلى العاصمة الأمريكية واشنطن غدا الجمعة، حيث تقام قرعة النسخة الأكبر في تاريخ المونديال.

داخل مركز جون كينيدي للفنون الأدائية، سيكتشف 42 منتخبا ضمنت تأهلها حتى الآن، إضافة إلى ستة منتخبات ستلتحق عبر الملحقين الأوروبي والعالمي، الطريق الذي ستسلكه في بطولة تقام لأول مرة في ثلاث دول: الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويشارك في الملحق الأوروبي 16 منتخبا يتأهل منها أربعة، بينما يشهد الملحق العالمي مشاركة ستة منتخبات يصعد منها منتخبان.

ورغم أن البطولة لا تزال بعيدة نسبيا على روزنامة كرة القدم، فإن لحظة إجراء القرعة تعد نقطة الانطلاق الحقيقية للاستعدادات الفنية والتحليلية، سواء بالنسبة للمنتخبات الكبرى أو للفرق التي تخوض النهائيات للمرة الأولى.

حتى الآن تأهل 42 منتخبا من أصل 48، بانتظار المنتخبات الستة التي سيحسم مصيرها في مارس المقبل. وتم توزيع المنتخبات على أربعة أوعية كالتالي:

الوعاء الأول: كندا، المكسيك، أمريكا، إسبانيا، الأرجنتين، فرنسا، إنجلترا، البرازيل، البرتغال، هولندا، بلجيكا، ألمانيا.
الوعاء الثاني: كرواتيا، المغرب، كولومبيا، أوروغواي، سويسرا، اليابان، السنغال، إيران، كوريا الجنوبية، الإكوادور، النمسا، أستراليا.
الوعاء الثالث: النرويج، بنما، مصر، الجزائر، اسكتلندا، باراغواي، تونس، كوت ديفوار، أوزبكستان، قطر، السعودية، جنوب إفريقيا.
الوعاء الرابع: الأردن، كاب فيردي، غانا، كوراساو، هايتي، نيوزيلندا، إضافة إلى أربعة منتخبات من الملحق الأوروبي ومنتخبين من الملحق العالمي.

وقد يرتفع عدد المنتخبات العربية في المونديال إذا نجح العراق في تخطي نهائي الملحق العالمي، إذ يفصله 90 دقيقة فقط عن حلم المشاركة.

وبحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم، ستمنح المنتخبات المستضيفة الثلاث كرات بألوان مختلفة، بحيث توضع المكسيك على رأس المجموعة الأولى، وكندا على رأس الثانية، وأمريكا على رأس الرابعة، وفق جدول المباريات المعتمد بداية 2024.

كما سيحدد توزيع بقية منتخبات الوعاء الأول على رؤوس المجموعات من خلال القرعة أيضا.

ولتحقيق التوازن، تم استحداث قيود تمنع وقوع المنتخبات الأعلى تصنيفا في مسار واحد مبكرا، مثل إسبانيا والأرجنتين، وكذلك فرنسا وإنجلترا، لتجنب مواجهتهم قبل الدور قبل النهائي في حال تصدروا مجموعاتهم.

أما منتخبات الأوعية 2 و3 و4، فسيحدد موقعها داخل كل مجموعة وفق نمط معتمد يضمن التوازن الفني.

ويرى محللون أن النظام الجديد يمنح أفضلية نسبية للمنتخبات المستقرة فنيا، بينما يفرض ضغطا إضافيا على القوى الكبرى التي لن يكون أمامها هامش كبير للتعثر.

كما يتوقع أن تلعب الجغرافيا الواسعة للبطولة دورا مؤثرا، إذ تختلف الظروف المناخية بين الساحل الشرقي الأمريكي، والجنوب المكسيكي، ومدن الشمال الكندي، إلى جانب فروقات التوقيت وتعدد التنقلات.

ورغم أن زيادة عدد المنتخبات تقلل نظريا احتمالات ظهور "مجموعة موت" تقليدية، إلا أن وقوع منتخب أوروبي قوي من المستوى الثاني مع منتخبين ذوي خبرة من المستوى الثالث يبقى احتمالا واردا، ما قد يخلق مجموعة معقدة منذ الجولة الأولى.