أرقام الدوائر الملغاة بالانتخابات البرلمانية تكشف الحقيقة على الهواء.. "الرؤية" يسلط الضوء على ملامح المعارضة بمجلس النواب
تناول الإعلامي والسياسي الدكتور محمد عبد الجواد، خلال الحلقة الرابعة من برنامجه "الرؤية" على قناة "هي"، تفاصيل الانتخابات بالدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى عقب أن طالتها الطعون من قبل الهيئة العليا للانتخابات والمحكمة الإدارية العليا، و20 طعنًا آخر بمحكمة النقض.
ومن داخل الاستوديو، تحدث الدكتور صلاح حسب الله، متحدث مجلس النواب السابق، عن موعد انعقاد مجلس النواب 2026 وفقًا للقانون، وأن إعادة الانتخابات بالدوائر الملغاة كشفت الرصيد الحقيقي للمرشحين عند الناخبين، وأن هذا المجلس لم يشهده التاريخ من قبل، عقب تدخل الرئيس وإلغاء انتخابات دوائر وسقوط مرشحين نجحوا بالجولة الأولى وسقطوا في الإعادة، وانسحاب العديد من السياسيين الذين قرروا أن يحافظوا على تاريخهم السياسي.
وأشار متحدث مجلس النواب ببرنامج "الرؤية" المذاع على قناة "هي" إلى أن التاريخ سيذكر تلك الانتخابات، وأن الرئيس استطاع القضاء على المال السياسي والكرتونة وشراء الأصوات، وأن المجلس القادم سيعبر لا محالة عن الصوت الحقيقي للمواطن والشارع، وأن المعارضة ستحتل جزءًا كبيرًا داخل المجلس.
وفي فقرة أخرى، تناول البرنامج شرعية القائمة الوطنية عقب أن طالتها الطعون بالمرحلة الأولى، من خلال استضافة النائب محمود سامي الإمام، مرشح القائمة الوطنية بالمرحلة الأولى، ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للشؤون البرلمانية والسياسية، وأن القائمة ستمر ولا يوجد أي تأثير على شرعيتها، وأن الامتناع عن الترشح بالقائمة وجدنا أن الاعتراض لم يجدِ أي نتيجة من قبل، والحل الأمثل هو انتخابات تعبر عن الشارع فقط.
وأضاف النائب محمود أن المجلس القادم يضم من 30 أو 40 نائبًا يعبرون عن الشعب القدامى وليس الأحزاب الموالية، مؤكدًا أن جولات الإعادة شهدت زخمًا انتخابيًا، وأن دائرة نجع حمادي أكبر دليل على ذلك، عقب سقوط النائب فتحي قنديل بالمرحلة الأولى ونجاحه بالإعادة، والطفرة التي حققها بجانب الاختلاف الكبير في الأرقام، بالإضافة إلى وجود محاضر لجان فرز في لجان فرعية تتطابق مع اللجنة العليا.
ويعرض برنامج "الرؤية" الذي يقدمه الإعلامي والسياسي الدكتور محمد عبد الجواد على قناة "هي" في تمام الحادية عشرة مساء كل جمعة، تحت رئاسة تحرير الصحفية بسمة فرج، ليقدم وجبة سياسية تقترب من الواقع كما يعيشه المواطن، لا كما يُروى على منصات الدعاية.