هل الكسكس صحي أكثر من الأرز والكينوا؟
يكتسب الكسكس، شعبية كبيرة كإضافة سريعة وسهلة للسلطات، وأطباق القلي السريع، والوجبات المتنوعة، وكبديل للأرز أو الكينوا في العديد من الوصفات. وعلى الرغم من أنه قد يبدو كحبوب، إلا أن الكسكس هو في الواقع نوع من المعكرونة المصنوعة من دقيق القمح الصلب أو دقيق السميد، ويتم تشكيله إلى حبيبات صغيرة.
ويعد الكسكس غنيًا بالمغذيات مثل فيتامينات ب، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والفوسفور، والنحاس، والسيلينيوم، مما يجعله خيارًا صحيًا لنظام غذائي متوازن. كما أن تحضيره سهل وسريع، حيث يُسكب الماء المغلي على الكسكس الجاف بنسبة 1:1 ويُترك لينتفخ لمدة خمس إلى عشر دقائق.
الكسكس أم الكينوا؟
وعند مقارنته بالكينوا، يُعد الكسكس أقل كثافة غذائية. فالكينوا، وهي حبة كاملة، توفر كمية أكبر بكثير من البروتين، والألياف، والفيتامينات، والمعادن. على سبيل المثال، يحتوي كوب واحد من الكينوا على حوالي 22 غرامًا من البروتين و10 غرامات من الألياف، في حين يحتوي كوب من الكسكس على نحو 6 غرامات من البروتين و2 غرام من الألياف.
وتوضح اختصاصية التغذية هيلين تيه لموقع "يو اس ايه توداي" أن الكينوا تساعد على الشعور بالشبع وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا أفضل لمن يبحثون عن وجبة غنية بالبروتين والألياف.
الكسكس أم الأرز؟
أما بالمقارنة مع الأرز، فالقيم الغذائية للكسكس والأرز متقاربة أكثر، إذ يحتوي الكسكس على بروتين ومغذيات دقيقة أكثر قليلًا من الأرز الأبيض، وعلى بروتين وألياف أكثر قليلًا من الأرز البني، رغم أن الأرز البني يحتوي على كميات أعلى من بعض المعادن. وتوضح هيلين تيه أن اختيار الكسكس أو الأرز يعتمد غالبًا على التفضيل الشخصي وسهولة التحضير، حيث يُعد الكسكس أسرع في الطهي.
ويمكن دمج الكسكس في مجموعة متنوعة من الأطباق الشهية واليخنات أو السلطات خضار، وسهولة تحضيره وغناه بالمغذيات تجعله إضافة متعددة الاستخدامات لأي وجبة، سواء كأساس للطبق الرئيس أو كطبق جانبي.