كوريا الجنوبية.. الرئيس لي يقبل استقالة وزير لتلقيه أموالا من كنيسة التوحيد
قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، الخميس، إن الرئيس لي جيه ميونغ سيقبل استقالة وزير المحيطات جون جيه سو بعد أن قدم الأخير الاستقالة في ظل مزاعم تلقيه أموالا من كنيسة التوحيد.
وقال المكتب الرئاسي في بيان صحفي إن استقالة جون ستتم معالجتها وفقا للإجراءات ذات الصلة.
وستكون هذه أول استقالة لوزير حالي منذ تولي لي منصبه في مطلع يونيو.
وفي وقت سابق من اليوم، عرض جون تقديم استقالته وسط مزاعم بتلقيه رشوة من كنيسة التوحيد، لكنه نفى ذلك بشدة ووصفه بأنه "لا أساس له من الصحة على الإطلاق".
ويوم الأربعاء، دعا لي إلى إجراء تحقيق صارم في تورط السياسيين في أعمال غير قانونية مع جماعات دينية، مستهدفا على ما يبدو أولئك المشتبه في تلقيهم أموالا سياسية غير مشروعة من كنيسة التوحيد.
وذكر مسؤول سابق في كنيسة التوحيد أن جون هو واحد من عدة أشخاص تابعين للحزب الديمقراطي الحاكم تلقوا أموالا وهدايا أخرى من الكنيسة خلال إدارة الرئيس السابق مون جيه إن.
وصرح يون يونغ هو الرئيس السابق للمقر العالمي للكنيسة، لفريق المستشار الخاص في أغسطس بأن الكنيسة قدمت لجون ساعتين فاخرتين وعشرات الملايين من الوون بين عامي 2018 و2020، لقاء مساعدته في مشروع الكنيسة ببناء نفق تحت البحر يربط بين كوريا الجنوبية واليابان، وكان جون نائبا عن الحزب الديمقراطي في ذاك الوقت.
ولم تظهر شهادة يون إلا مؤخرا بعد أن كشف عنها في محاكمته الأسبوع الماضي، متهما فريق المستشار الخاص بإجراء تحقيق متحيز يركز فقط على العلاقات المزعومة للكنيسة بحزب "سلطة الشعب" المعارض الرئيسي، الذي كان ينتمي إليه الرئيس السابق يون سيوك يول.