مهرجان غزة للمرأة يطلق دورة لتدريب فلسطينيات على صناعة الأفلام
أطلقت إدارة "مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة"، بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية، برنامجاً تتدرب فيه فلسطينيات من قطاع غزة على صناعة الأفلام بهدف التعبير عن همومهن وقضاياهن من خلال الإبداع.
وقال بيان صادر عن المهرجان إن تلك الأعمال يمكن أن "تكون شاهدة في المهرجانات الدولية على ما تعانيه حواء داخل القطاع وكل فلسطين عموماً".
ويُشرف على البرنامج مدربون مختصون محليون في مجالات كتابة السيناريو، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، وإدارة الإنتاج، عبر دورة تدريبية مجانية مدتها 6 أشهر.
وتقام الدورة في إحدى مدن قطاع غزة، ويشارك فيها عبر "زووم" عرب وأجانب من دول مختلفة، منها: إيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، وكوبا، والسويد، ودول عربية، وذلك في إطار تعزيز التبادل الثقافي، ما يتيح للمتدربات الاطلاع على تجارب سينمائية متنوعة ومدارس فنية مختلفة.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الشابات الفلسطينيات من أدوات صناعة الفيلم القصير، وتطوير قدراتهن الفنية والتقنية، وإتاحة الفرصة لهن للتفاعل مع تجارب سينمائية عالمية، بما يسهم في نقل الخبرات، وبناء جسور تعاون فني مع المدربين.
ومن المنتظر أن تتوج الدورة في نهايتها بإنتاج مجموعة من الأفلام القصيرة من تنفيذ المشاركات، على أن يتم عرض هذه الأعمال ضمن فعاليات الدورة الثانية للمهرجان، وكذلك ضمن العديد من المهرجانات العالمية، بما يتيح لهن الوصول إلى جمهور محلي ودولي.
يشار إلى أنه في مشهد لافت يجسد إرادة الحياة وسط الدمار، احتضنت، أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مدينة دير البلح الدورة الأولى من "مهرجان غزة الدولى لسينما المرأة"، لتعلن ميلاد حدث فني وإنساني استثنائي يحمل رسالة أمل.
وأكد عز الدين شلح، رئيس المهرجان، أن "إطلاق هذا الحدث جاء بمثابة رسالة تؤكد أن المرأة الفلسطينية لا تعرف المستحيل، كما أنها منصة تعبّر فيها حواء عن واقعها وتوثق قصصها لتُظهر للعالم أن وجه غزة الحقيقي هو الإبداع والحياة ".
وحصد فيلم "سامية" للمخرجة الألمانية من أصول تركية ياسمين سامديريلي، جائزة "البرتقالة الذهبية" لأفضل فيلم روائي في المهرجان، كما حاز فيلم "شكرًا لأنك تحلم معنا" للمخرجة الفلسطينية ليلى عباس، على جائزة "البرتقالة الفضية" لأفضل فيلم روائي طويل.
أما جائزة "البرتقالة البرونزية" فذهبت إلى فيلم "دخل الربيع يضحك" للمخرجة المصرية نهى عادل.