إنسان عادي.. حمدي الميرغني يرد على سؤال من هو بإجابة طريفة
حل الفنان حمدي الميرغني ضيفًا في برنامج فضفضت أوي مع المخرج معتز التوني، وقد تصدر حمدي الميرغني التريند بإجابته على تساؤل من هو؟، ليفاجى المتابعين: “حمدي الميرغني إنسان عادي”، فما القصة؟
إجابة حمدي الميرغني على سؤال “من هو”
وجه معتز التوني سؤالًا خلال اللقاء لـ حمدي الميرغني، حيث قال له: “في سؤال محير الجمهور كله، مين هو حمدي المرغني؟”، ليفاجئه الميرغني قائلًا: “إنسان عادي ودي مفاجأة للناس في برنامجك، أنا إنسان بينبسط بأي حاجة، كنت بنبسط قبل التمثيل، وبنبسط وأنا ناوي أني همثل، وبنبسط وأنا محترف في التمثيل، بحب انبسط، مبحبش النكد، أصل ليه هنكد ليه على نفسي، السعادة سهلة، أنت لو كلت شوكولاتة، النكد صعب ومحتاج تعب وحوارات وأنك تحضرله، لو عايز تنبسط سهلة أعمل أي حاجة بتحبها”.
وفي سياق آخر، يرتبط الفنان حمدي الميرغني حاليًا بفيلم جديد بعنوان الست لما، مع النجمة يسرا، ويضم العمل في قائمة أبطاله عدد من النجوم، منهم ماجد المصرى، الفنانة التونسية درة، الفنانة ياسمين رئيس، الفنان عمرو عبدالجليل، الفنان محمد أنور، الفنان كريم عفيفي، الفنان محمود البزاوي، الفنانة رانيا منصور، الفنانة دنيا سامي، الفنانة انتصار، الفنان أحمد صيام، الفنانة مي حسن، وعدد من ضيوف الشرف، والفيلم تأليف كيرو أيمن ومحمد بدوي وإخراج خالد أبو غريب وإنتاج ندى ورنا السبكى، وتدور أحداثه في إطار اجتماعى حول عدد من قضايا المرأة.
يتميز فيلم الست لما بتعاونه مع مجموعة من صنّاع السينما الشباب، الذين يحملون رؤى إبداعية معاصرة ويجمعون بين الحماسة الفنية والجرأة في الطرح، وهو ما يمنح العمل طابعًا مختلفًا عن السائد، خصوصًا في ظل تراجع عدد الأفلام التي تُعنى بقضايا المجتمع الحقيقية وتلامس معاناة الإنسان اليومية، وبالأخص المرأة، حيث تدور أحداث فيلم الست لما حول قضايا نسائية متنوعة، تُروى من خلال شخصيات نسائية متعددة تمرّ بتجارب قاسية تحمل أبعادًا إنسانية ومجتمعية.
وتؤدي الفنانة يسرا شخصية دينا الكردي؛ إعلامية مؤثرة في الأربعينيات من عمرها، تتمتع بشخصية صارمة وعقلانية، وتقود «مركز صوت المرأة» في نضال نسوي جاد، غير أن حياتها تتأثر بصدمة خفية تُلقي بظلالها على علاقاتها الشخصية، خاصة مع الرجال.
بينما تظهر الفنانة درة في دور فاطمة، وهي امرأة جميلة في الأربعينيات نشأت في ملجأ أيتام، وتحلم بالأمومة، لكن زواجها من رجل أناني يحوّل حلمها إلى كابوس، وتسرد فاطمة حكايتها للجميع، لتكشف حجم المأساة التي تعيشها كثير من النساء.
