جريمة مروعة جديدة.. عامل يقتل زميله ويقطّعه في الإسكندرية

ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على عامل متهم بقتل زميله وتقطيع جثته بسبب خلافات بينهما في جريمة جديدة مروعة تذكر بجريمة الإسماعيلية الصادمة.

وأمرت النيابة العامة في الإسكندرية بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.

وروى المتهم تفاصيلا صادمة عن كيفية ارتكاب الجريمة وأسبابها، قائلا إنه سبق له العمل في مهنة الطبخ والجزارة، ما ساعده في استخدام السكين لتقطيع جثة زميله وإخفائها، موضحا أنه اشترى 3 أجولة وأسمنت ورمال جمعها من أسفل عقار تحت البناء، من أجل إخفاء الجثة والتخلص منها.

وحول أسباب ارتكابه الجريمة، قال المتهم إنهما يسكنان معا في شقة بالإيجار ومعهما شخص ثالث، ويعملون باليومية، ونشب خلاف بينه وبين المجني عليه بعدما اتهمه الأخير بسرقة مبلغ 1200 جنيه من سيدة نفذا لها عملا بـ"اليومية" قبل عام، مضيفا أن المجني عليه اتهمه بالسرقة وطالبه بإعادة هذه الأموال فحدثت مشادة بينهما ووجه له القتيل سبابا بالأب والأم؛ فقرر الانتقام منه.

وأضاف المتهم أنه انتظر مغادرة زميلهم الثالث في الشقة، وأغلق الباب ثم ذهب إلى غرفة زميله وطعنه في الرقبة بسكين صغير، ثم صعنه بسكين آخر كبيرة عدة طعنات في البطن؛ ثم قطّع الجثة إلى أجزاء دفن بعضها داخل الشقة وأخذ باقي الجثمان وألقاه في صندوق قمامة، كما وضع متعلقات المجني عليه داخل جوال حتى لا يفتضح أمره.

وكشفت التحقيقات، أن كاميرات المراقبة رصدت عدة مقاطع للمتهم حال تنفيذه الجريمة، حيث ظهر في المقطع الأول حاملا جوالا بلاستيكيا ممتلأ، وأظهر مقطع آخر عودته عقب التخلص من الأجزاء الأولى، فيما وثق مقطع ثالث حمله أشياء بيده، فيما أظهرت مقاطع أخرى لحظات شرائه الأجولة من مخبز لإخفاء الجريمة وتوجهه لشراء مواد الأسمنت والرمال وحمله كيس بلاستيكي أسود ممتلئ.

وواجهت النيابة العامة المتهم بمقاطع الفيديو التي رصدتها كاميرات المراقبة، فاعترف أنه الشخص الظاهر في تلك الصور ومقاطع الفيديو، وأقر بارتكاب الجريمة وأدلى بتفاصيلها.