كولومبيا.. "جيش التحرير الوطني" يعلن "هدنة أعياد الميلاد" من جانب واحد
أعلنت جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة في كولومبيا، اليوم الأحد، هدنة "من طرف واحد" بمناسبة عيدَي الميلاد ورأس السنة الجديدة، حيث يبدأ سريان وقف إطلاق النار في 24 كانون الأول/ديسمبر ويستمر إلى 3 كانون الثاني/يناير 2026.
وقالت الجماعة في بيان أصدرته، إنها "أمرت عناصرها بعدم شن أي عمليات عسكرية هجومية ضد القوات المسلحة للدولة".
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من مقتل سبعة وإصابة 30 آخرين من جنود قاعدة عسكرية بشمال كولومبيا في هجوم استُخدِمَت فيه طائرات مسيرة ومتفجرات.
وفرضت الجماعة هذا الأسبوع حظر تجول لثلاثة أيام على سكان المناطق التي تسيطر عليها، وهددت قوات الأمن فيها.
وعلّقت أمينة المظالم إيريس مارين عبر منصة "إكس" بمنشور جاء فيه: "تلقينا هذا الخبر بشيء من الارتياح، ولكن أيضًا بشيء من القلق". وأضافت أن تصرفات جماعة جيش التحرير الوطني ألحقت "ضرراً بالغاً بالسكان المدنيين".
يشار إلى أن محادثات السلام بين حكومة الرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو وجماعة جيش التحرير الوطني، عُلقت منذ عام 2024، بعد أن حاول بيترو بعد توليه السلطة عام 2022 التفاوض على السلام مع الجماعة في إطار ما يُسمى بسياسة "السلام الشامل" التي تهدف إلى نزع سلاح كل الجماعات المسلحة الكولومبية عبر الحوار.