عاجل
الأربعاء 24 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

البيض وسكر الدم.. لماذا يُعتبر "الصديق الوفي" لمرضى السكري والراغبين في الرشاقة؟

تعبيرية
تعبيرية

على الرغم من تنوع طرق تحضير البيض وشعبيته الكبيرة كوجبة رئيسية، إلا أن التساؤلات تظل قائمة حول مدى تأثيره على مستويات السكر في الدم. وتكشف الدراسات الحديثة، ومنها ما نشره موقع "Verywellhealth"، عن حقائق مطمئنة تجعل من البيض خياراً ذكياً في نظامك الغذائي.

طاقة مستدامة لا قفزات مفاجئة 

تكمن عبقرية البيض في كونه طعاماً منخفض الكربوهيدرات والسكريات البسيطة. فبينما تؤدي الأطعمة مثل المعكرونة والحلويات إلى ارتفاع حاد وسريع في جلوكوز الدم يعقبه هبوط يسبب الخمول، يعمل البيض على تزويد الجسم بطاقة ثابتة ومستقرة تدوم لفترة أطول، مما يمنع التذبذبات المزعجة في مستويات السكر بعد الوجبات.

تحسين مستويات السكر الصائم المفاجأة التي كشفت عنها الأبحاث هي أن تناول البيض قد يسهم فعلياً في تحسين قراءات سكر الدم أثناء الصيام. كما فنّدت الدراسات المخاوف التقليدية المتعلقة بمحتواه من الدهون، مؤكدة أن تأثيره على صحة القلب والأوعية الدموية يكاد يكون معدوماً أو محدوداً للغاية لدى أغلب الناس، مما يجعله بروتيناً آمناً وفعالاً.

خلاصة القول لا تتحول كل الأطعمة إلى طاقة بنفس الجودة؛ فالبيض يمنح جسمك "الوقود" اللازم دون أن يثقل كاهل نظام إدارة السكر لديك. ومع تباين الآراء حول الكمية المثالية يومياً، يبقى الاتفاق العلمي قائماً على أن البيض يمثل قيمة غذائية عالية تخدم استقرار الجلوكوز وصحة الجسم العامة.