دراسة: ارتفاع الأسعار يجبر 45% من الألمان على "شد الحزام" في وجبات الطعام

أفادت دراسة أجراها معهد Forsa لصالح الاتحاد الفيدرالي لمنظمات حماية المستهلك (VZBV) في ألمانيا، بأن 45% من السكان يضطرون للتوفير في وجبات الطعام بسبب ارتفاع الأسعار.

وبحسب نتائج استطلاع الرأي الذي نشرته وكالة الأنباء الألمانية (DPA)، أشار 45% من المشاركين في الدراسة إلى أنهم يضطرون إلى الحد من مشتريات الطعام بسبب ارتفاع الأسعار، بينما قال 39% من المشاركين الشيء نفسه قبل عام.
وعلاوة على ذلك، أعلن 52% من المشاركين في الاستطلاع أنهم لا يتوقعون خيرا في العام القادم، وينظرون إليه "بشكل سلبي إلى حد ما" من حيث وضعهم المالي الشخصي، بينما قال 47% منهم إنهم يميلون إلى النظر إليه "بشكل إيجابي إلى حد ما".

وقالت رامونا بوب، رئيسة جمعية VZBV، لوكالة الأنباء الألمانية (DPA): "أصبح تناول الطعام الصحي مرتبطا بالميزانية".

وأضافت أن الوضع صعب بشكل خاص على ذوي الدخل المحدود، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 35% منذ عام 2020.

وشككت بوب بنجاعة التخفيض المخطط له في ضريبة القيمة المضافة على المواد الغذائية في قطاع المطاعم اعتبارا من 1 يناير 2026. وأعربت عن اعتقادها بأن  هذا الإجراء، لن يؤدي إلى زيادة أموال الناس، ولكنه سيفيد في المقام الأول سلاسل مطاعم الوجبات السريعة.

تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر وشارك فيه 1002 من المواطنين الألمان ما فوق 18 عاما.

في وقت سابق من هذا الشهر، وصفت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاتارينا رايش، الوضع الاقتصادي في البلاد بـ "الخطير"، محذرة من أن الحفاظ على الرفاهية الحالية قد يتطلب العمل لساعات أطول أو التقاعد في سن متأخرة.