مكملات الكولاجين.. ما الأفضل: المساحيق أم الكبسولات أم المشروبات؟
أصبحت مكملات الكولاجين شائعة بشكل متزايد لدعم صحة المفاصل وتحسين مظهر البشرة. تتوفر هذه المكملات على شكل مساحيق، كبسولات، أو مشروبات جاهزة للشرب، وكلها تحتوي على ببتيدات الكولاجين المهدرجة التي يمتصها الجسم بسهولة. ويؤكد الخبراء أن الفعالية تعتمد أكثر على الجرعة والانتظام في الاستخدام، وليس على شكل المكمل.
المساحيق
الشكل الأكثر شيوعًا للكولاجين، حيث توفر جرعات عالية في كل حصة ويمكن دمجها في القهوة، العصائر، السموثي، الشوربات أو الشوفان. بعض المساحيق تحتوي على عناصر غذائية إضافية مثل فيتامين C لدعم إنتاج الكولاجين. كما أنها اقتصادية وتسهّل الاستخدام اليومي، وتوفر جرعات تتراوح بين 2.5 و15 جرامًا، وهي الجرعة الموصى بها لتحسين مرونة البشرة ووظائف المفاصل.
الكبسولات
وفقا لموقع verywellhealth الصحي توفر الكبسولات سهولة الاستخدام وجرعات محددة مسبقًا، مما يجعلها مناسبة لمن يفضلون تناول المكملات أثناء التنقل أو الذين لا يحبون خلط المساحيق. ومع ذلك، تحتوي الكبسولات عادةً على كمية أقل من الكولاجين لكل حبة، لذلك قد تحتاج إلى تناول عدة كبسولات للوصول لجرعة المسحوق نفسها. الكبسولات تساعد في الحفاظ على روتين منتظم بدون تحضير مسبق.
المشروبات الجاهزة
تأتي مخلوطة مسبقًا وغالبًا بنكهة معينة، وأحيانًا مع فيتامينات أو معادن إضافية. هذه المشروبات لا تحتاج للتحضير، ولها طعم جيد، ويمتصها الجسم بسرعة. لكنها عادةً أغلى تكلفة مقارنة بالمساحيق أو الكبسولات.
الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في الجسم، وهو ضروري للبشرة، العضلات، العظام، الأوتار، الغضاريف، والأنسجة الضامة. مع التقدم في العمر، يقل إنتاج الكولاجين الطبيعي، مما يؤدي إلى التجاعيد، ترهل الجلد، وتيبس المفاصل. وتوفر المكملات الكولاجين المهدرج الذي يتحول في الجسم إلى ببتيدات تحفز الخلايا على إنتاج المزيد من الكولاجين. الاستخدام المنتظم قد يحسن نعومة البشرة ومرونتها ووظائف المفاصل مع الوقت.
عادةً تشمل مكملات الكولاجين الأنواع I وII وIII، لكل منها وظائف مختلفة: النوع I يدعم البشرة والعظام والأنسجة الضامة، النوع II مهم للغضاريف وتوسيد المفاصل، والنوع III يدعم البشرة والعضلات والأوعية الدموية. وبعض المكملات تشمل أيضًا الأنواع IV وV لدعم الأعضاء الداخلية والشعر والأظافر.
في النهاية، اختيار المساحيق أو الكبسولات أو المشروبات يعتمد على أسلوب الحياة والتفضيلات الشخصية، مع التأكيد أن الانتظام اليومي في الاستخدام هو المفتاح لتحقيق أفضل فوائد للبشرة والمفاصل.