عاجل
الإثنين 29 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بعد احتجاجات جيل الألفية.. مغني راب سابق يترشح لمنصب رئيس الوزراء في انتخابات حاسمة في نيبال

مغني الراب النيبالي
مغني الراب النيبالي باليندرا شاه المعروف باسم "بالين"

قال مسؤولون حزبيون ومحللون، يوم الاثنين، إن اثنين من القادة الشعبيين في نيبال شكلا تحالفا قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في مارس.

وذكر المسؤولون الحزبيون والمحللون أن التحالف سيتحدى الأحزاب القديمة التي هيمنت على سياسة الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا لأكثر من ثلاثة عقود .

وأفادت المصادر بأن مغني الراب باليندرا شاه المعروف باسم "بالين" الذي تحول إلى عمدة العاصمة كاتماندو وهو مسؤول منتخب يتمتع بشعبية واسعة، انضم إلى حزب راستريا سواتانترا (RSP) أو الحزب الوطني المستقل، بقيادة رابي لاميتشاني، وهو مذيع تلفزيوني سابق تحول إلى سياسي، يوم الأحد، حسبما أفاد مسؤولون في الحزب.

وقالت المصادر إنه بموجب الاتفاق مع حزب العمل الاشتراكي، سيصبح بالين البالغ من العمر 35 عاما رئيسا للوزراء إذا فاز حزب العمل الاشتراكي في انتخابات 5 مارس، بينما سيظل لاميتشاني البالغ من العمر 48 عاما رئيسا للحزب.

وتعهد كلاهما بمعالجة المطالب التي أثيرت خلال احتجاجات "جيل زد" أو الاحتجاجات التي قادها الشباب ضد الفساد المستشري في سبتمبر والتي أسفرت عن مقتل 77 شخصا وأدت إلى استقالة رئيس الوزراء كي بي شارما أولي.

وكان بالين محط الأنظار بعد الاحتجاجات، وكان قائدا غير معلن للشباب الذين قادوا احتجاجات سبتمبر، كما ساعد في تشكيل الحكومة المؤقتة لرئيسة القضاة السابقة سوشيلا كاركي التي ستشرف على عملية التصويت.

وقد شكك بعض النقاد في دور بالين خلال الاحتجاجات، قائلين إنه نادرا ما ظهر في الأماكن العامة ولم يخاطب المؤيدين إلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال المحلل بيبين أدهيكاري: "إنها خطوة ذكية واستراتيجية للغاية من جانب حزب العمل الاشتراكي لضم بالين ومؤيديه الشباب إلى صفوفه".

وأضاف: "الأحزاب السياسية التقليدية تعاني خوفا من فقدان ناخبيها الشباب لصالح حزب العمل الاشتراكي".

هذا، وأعلنت لجنة الانتخابات أن نحو 19 مليونا من سكان نيبال البالغ عددهم 30 مليون نسمة مؤهلون للتصويت في الانتخابات.

وقد أُضيف نحو مليون ناخب معظمهم من الشباب، بعد الاحتجاجات.

جدير بالذكر أن "الحزب الشيوعي النيبالي" الذي يتزعمه أولي، و"حزب المؤتمر النيبالي الوسطي"، تقاسما السلطة فيما بينهما طوال معظم العقود الثلاثة الماضية، ومن المرجح أن يواجها تحديا من قبل بالين.