تراجع مفاجئ لأسعار الذهب في مصر بمقدار 215 جنيهاً مدفوعاً بآمال "اتفاق السلام" في أوكرانيا
شهدت أسواق الذهب في مصر تراجعاً ملحوظاً خلال ساعات محدودة، حيث انخفض سعر الجرام بأكثر من 215 جنيهاً، بالتزامن مع هبوط حاد في البورصة العالمية.
وجاء هذا التراجع نتيجة عمليات بيع واسعة لجني الأرباح، بعد أن حقق المعدن الأصفر قمة تاريخية غير مسبوقة عند 4550 دولاراً للأونصة في ختام تداولات الأسبوع الماضي، وهو المستوى الذي شكل "نقطة مقاومة" دفعت الأسعار للتصحيح مع بداية تعاملات اليوم الاثنين 29 ديسمبر 2025.
وعلى الصعيد المحلي، سجلت الأسعار مستويات جديدة بعد هذا الهبوط؛ حيث استقر عيار 21 عند 5830 جنيهاً، بينما سجل عيار 24 نحو 6662 جنيهاً، وعيار 18 نحو 4997 جنيهاً، فيما تراجع الجنيه الذهب ليصل إلى 46640 جنيهاً.
ويعزى هذا التحول في شهية المستثمرين إلى انفراجه في الملفات الجيوسياسية، حيث ساهمت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اقترابه من التوصل إلى اتفاق مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، في تهدئة مخاوف الأسواق.
وأدى هذا التفاؤل السياسي إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن، مما شجع المستثمرين على بيع حيازاتهم لجني الأرباح، وهو ما انعكس بشكل مباشر وسريع على الأسعار في السوق المصري.