وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسة للمشروع التكتيكي بالذخيرة الحية بالجيش الثالث الميداني

شهد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المرحلة النهائية للمشروع التكتيكي بالذخيرة الحية (بدر2015) الذي تجريه إحدى تشكيلات الجيش الثالث الميداني وينفذ على مدار عدة أيام، والذي يأتي في إطار خطة التدريب السنوية للتشكيلات والوحدات ، وتزامنا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثانية والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة
وتضمنت المرحلة إدارة أعمال قتال في عمق دفاعات العدو بعد رفع درجات الاستعداد القتالي لقواتنا والتحرك لاحتلال منطقة الانتظار الأمامية باستغلال طبيعة الأرض وأعمال الإخفاء والتمويه الجيد والتحرك والوصول للحد الأمامي لدفاعات العدو واقتحامه وتدمير أنساقه.
وقامت قواتنا بتطوير أعمال القتال في العمق بمعاونة القوات الجوية التي نفذت طلعات استطلاع وحماية ومعاونة لدعم أعمال قتال القوات وتدمير الاحتياطات المعادية تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي وبمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة.
و تم دفع الأنساق المدرعة والميكانيكية لاختراق دفاعات العدو وتدميره بمعاونة الطائرات الهليوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياطات المعادية وحرمان العدو من استعادة أوضاعه الدفاعية وتطوير الهجوم لاستكمال تنفيذ باقي المهام وتحقيق الاتصال مع عناصر الإبرار الجوى لاحتلال خط حيوي في عمق دفاعات العدو وتأمينه لتحقيق المهمة النهائية لقواتنا ،كما تم دفع الأنساق الإدارية وفتح مستشفي ميداني ونقاط الإمداد بالوقود والمياه والتعيينات لتوفير الدعم الإداري والطبي اللازم للقوات خلال تنفيذ المهام.
وقد ظهر خلال المرحلة مدى التعاون الشامل والدقة في التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة وسرعة إدارة أعمال القتال في العمق ، وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة علي استخدام الأسلحة والمعدات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي بما يلاءم طبيعة الأرض وسرعة تنفيذ المهام القتالية النيرانية في الوقت والمكان المحددين .
وناقش الفريق أول صدقي صبحي عدد من القادة والضباط المشاركين بالتدريب في أسلوب تنفيذهم لمهامهم وكيفية اتخاذهم القرار لمواجهـة التغيـرات المفاجئـة أثنـاء إدارة العمليات ، وأكد علي ضرورة البعد عن النمطية في تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية والاهتمام بالتدريب التخصصي وتحقيق المبادأة على مستوى القادة الأصاغر وقدرتهم علي اتخاذ القرار تحت مختلف الظروف واستخدام كافة وسائل القيادة والسيطرة الحديثة.
كما ناقش بعض الضباط من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية في أسلوب تخطيط وإدارة المشروع ، وأستمع لعدد من الأسئلة والاستفسارات والتي أجاب عليها مخططي ومنفذي المشروع .
وفى نهاية المرحلة أشاد الفريق أول صدقي صبحي بالمستوي الراقي الذي وصلت إليه القوات من خلال الأداء المتميز وتنفيذ المهام القتالية بدقة وكفاءة عالية .
ووجه التهنئة لقادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 42 لانتصارات أكتوبر المجيدة ، ووجه تحية إجلال وتقدير لرجال القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر وشعبها العظيم ، ومازالوا يقدمون الجهد والتضحيات لاقتلاع جذور التطرف والإرهاب وإعادة البناء والاستقرار والتنمية في أرض سيناء الحبيبة.
وأكد القائد العام علي ضرورة الاهتمام بالتدريب وتطوير أساليبه ووسائله بشكل دائم باعتباره الركيزة الأساسية للقوات المسلحة وتأصيل خبرات القتال وأهمية التعاون بين جميع القوات لتحقيق الأهداف من التدريب , لتظل القوات المسلحة قوية وقادرة علي تنفيذ مهامها في جميع الأوقات و مختلف الظروف .
وأشار القائد العام إلى ضرورة نشر وتعميم خبرات التدريب على كافة المستويات والأخذ بأسباب العلم والمعرفة وتعظيم الاستفادة بكل ما هو جديد لمواكبة أحدث نظم التسليح عالمياً ، كما أكد على ضرورة الحفاظ علي الصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات وتطوير أدائها للوصول إلي أعلي معدلات الكفاءة القتالية العالية .
حضر المرحلة الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية و قيادة شرق القناة ومحافظوا السويس والإسماعيلية وجنوب سيناء وكبار قادة القوات المسلحة والشرطة ، وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية والدارسين الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة وشيوخ و عواقل سيناء .
وتضمنت المرحلة إدارة أعمال قتال في عمق دفاعات العدو بعد رفع درجات الاستعداد القتالي لقواتنا والتحرك لاحتلال منطقة الانتظار الأمامية باستغلال طبيعة الأرض وأعمال الإخفاء والتمويه الجيد والتحرك والوصول للحد الأمامي لدفاعات العدو واقتحامه وتدمير أنساقه.
وقامت قواتنا بتطوير أعمال القتال في العمق بمعاونة القوات الجوية التي نفذت طلعات استطلاع وحماية ومعاونة لدعم أعمال قتال القوات وتدمير الاحتياطات المعادية تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي وبمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة.
و تم دفع الأنساق المدرعة والميكانيكية لاختراق دفاعات العدو وتدميره بمعاونة الطائرات الهليوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياطات المعادية وحرمان العدو من استعادة أوضاعه الدفاعية وتطوير الهجوم لاستكمال تنفيذ باقي المهام وتحقيق الاتصال مع عناصر الإبرار الجوى لاحتلال خط حيوي في عمق دفاعات العدو وتأمينه لتحقيق المهمة النهائية لقواتنا ،كما تم دفع الأنساق الإدارية وفتح مستشفي ميداني ونقاط الإمداد بالوقود والمياه والتعيينات لتوفير الدعم الإداري والطبي اللازم للقوات خلال تنفيذ المهام.
وقد ظهر خلال المرحلة مدى التعاون الشامل والدقة في التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة وسرعة إدارة أعمال القتال في العمق ، وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة علي استخدام الأسلحة والمعدات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي بما يلاءم طبيعة الأرض وسرعة تنفيذ المهام القتالية النيرانية في الوقت والمكان المحددين .
وناقش الفريق أول صدقي صبحي عدد من القادة والضباط المشاركين بالتدريب في أسلوب تنفيذهم لمهامهم وكيفية اتخاذهم القرار لمواجهـة التغيـرات المفاجئـة أثنـاء إدارة العمليات ، وأكد علي ضرورة البعد عن النمطية في تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية والاهتمام بالتدريب التخصصي وتحقيق المبادأة على مستوى القادة الأصاغر وقدرتهم علي اتخاذ القرار تحت مختلف الظروف واستخدام كافة وسائل القيادة والسيطرة الحديثة.
كما ناقش بعض الضباط من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية في أسلوب تخطيط وإدارة المشروع ، وأستمع لعدد من الأسئلة والاستفسارات والتي أجاب عليها مخططي ومنفذي المشروع .
وفى نهاية المرحلة أشاد الفريق أول صدقي صبحي بالمستوي الراقي الذي وصلت إليه القوات من خلال الأداء المتميز وتنفيذ المهام القتالية بدقة وكفاءة عالية .
ووجه التهنئة لقادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 42 لانتصارات أكتوبر المجيدة ، ووجه تحية إجلال وتقدير لرجال القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر وشعبها العظيم ، ومازالوا يقدمون الجهد والتضحيات لاقتلاع جذور التطرف والإرهاب وإعادة البناء والاستقرار والتنمية في أرض سيناء الحبيبة.
وأكد القائد العام علي ضرورة الاهتمام بالتدريب وتطوير أساليبه ووسائله بشكل دائم باعتباره الركيزة الأساسية للقوات المسلحة وتأصيل خبرات القتال وأهمية التعاون بين جميع القوات لتحقيق الأهداف من التدريب , لتظل القوات المسلحة قوية وقادرة علي تنفيذ مهامها في جميع الأوقات و مختلف الظروف .
وأشار القائد العام إلى ضرورة نشر وتعميم خبرات التدريب على كافة المستويات والأخذ بأسباب العلم والمعرفة وتعظيم الاستفادة بكل ما هو جديد لمواكبة أحدث نظم التسليح عالمياً ، كما أكد على ضرورة الحفاظ علي الصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات وتطوير أدائها للوصول إلي أعلي معدلات الكفاءة القتالية العالية .
حضر المرحلة الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية و قيادة شرق القناة ومحافظوا السويس والإسماعيلية وجنوب سيناء وكبار قادة القوات المسلحة والشرطة ، وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية والدارسين الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة وشيوخ و عواقل سيناء .