مهارات قتالية وبدنية في حفل الدفعة "148 احتياط".. الفريق "صدقي" ينقل تحيات السيسي للخريجين.. ويمنح الأوائل نوط الواجب العسكري

شهد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي مراسم الاحتفال بتخريج الدفعة 148 من كلية الضباط الاحتياط دفعة الرائد احتياط شهيد مصطفى محمد عبد الوهاب بحيري أحد شهداء حرب أكتوبر المجيدة والذي تم ترقيته من الرئيس محمد أنور السادات إلى رتبة الرائد إثر استشهاده في أعمال قتال إحدى وحدات المدفعية، كما تم منحه نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى نظرا لأدائه البطولي.
استعرضت مجموعات من الطلبة المهارات الرياضية والبدنية التي اكتسبوها خلال دراستهم بالكلية وإتقان فنون الاشتباك والدفاع عن النفس والقتال المتلاحم باستخدام السلاح وبدونه وعرض المهارات الخاصة بالكاراتية والكونغو فو ، ومهارات الاشتباك الحر والتعامل مع أكثر من خصم في وقت واحد وعبور ميدان الجبال عكست مدى المهارات البدنية والقدرة العالية على التحمل التي يكتسبها الطلبة خلال مدة دراستهم بالكلية .
وقامت مجموعات أخرى بتنفيذ عدد من التمرينات الرياضية بالغة الصعوبة والقفز من المركبات واجتياز الموانع المتحركة ، أظهر مدى ما يتمتعون به من قوة بدنية ومهارة عالية تؤهلهم لتنفيذ أصعب المهام تحت مختلف الظروف ، وشكل الطلبة بأجسادهم عددًا من اللوحات والتشكيلات الجماعية التي عبرت عن عظمة وحضارة الشعب المصري ودوره المؤثر في المنطقة والعالم .
وشهد الاحتفال تقديم عرض فني قدمه مجموعة من طلبة الكلية جسد ما يواجهه وطننا العربي من مخاطر وتحديات داخلية وخارجية وما يقدمه أبناء مصر من بطولات وتضحيات في سبيل حماية أمن واستقرار الوطن، وأظهر العرض المستوى الثقافي والأدبي المتميز الذي يتمتع به دارسو الكلية في مختلف التخصصات٠٠ واختتمت العروض بالعرض العسكري الذي شاركت فيه مجموعات من طلبة الكلية يتقدمهم حملة الأعلام .
وأعلن نائب مدير الكلية نتيجة التخرج للدفعة 148 من كلية الضباط الاحتياط والتي بلغت نسبتها (100% ) ، أعلن مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار التعيين ومنح أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية الذي صدق على منحه لهم رئيس الجمهورية ، وردد الخريجون قسم الولاء.
وألقى اللواء أركان حرب عبدالمنعم عبدالحميد إمام مدير كلية الضباط الاحتياط كلمة أكد فيها الدعم المتواصل التي توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لبناء عقول يقظة تتسلح بالعلم والانضباط والتضحية من أجل مصر وأوصى فيها الخريجين بالعمل بروح الفريق ومواصلة الاطلاع والتثقيف على كل ما هو حديث في مجالات العلم والمعرفة والاستفادة من إمكانات القوات المسلحة العلمية والعسكرية وخبرات وتجارب قادتهم ، والحفاظ على أسلحتهم ومعداتهم والعمل على تطوير أدائها للحفاظ على الكفاءة القتالية القوات المسلحة.
وفي نهاية الاحتفال أكد الفريق أول صدقي أن التاريخ العسكري يذكر بكل الفخر والاعتزاز لأبنائه من الضباط الاحتياط دورهم في خدمة الوطن ومشاركتهم بكل الشجاعة والتضحية فى تحقيق نصر أكتوبر المجيد، وتواصل دورهم في تحمل المسئولية وتنفيذ جميع المهام الموكلة إليهم للحفاظ على أمن الوطن واستقراره خلال مرحلة دقيقة من تاريخ مصر الحديث.
ونقل القائد العام تحية وتهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة لخريجي الدفعة 148 وأسرهم على الجهد الذي بذلوه طوال مدة دراستهم بالكلية ، وانضمامهم بعد التخرج إلى صفوف القوات المسلحة.
وأشار القائد العام إلى حرص القوات المسلحة على توفير جميع الإمكانات في بناء الأجيال الجديدة القادرة على حماية الوطن والدفاع عن أمنه واستقرار شعبه العظيم ، مؤكدا أن الضباط الاحتياط يمثلون إحدى الركائز الفاعلة في منظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة بما يملكونه من خبرات مدنية وعسكرية تؤهلهم لأداء دورهم الحيوي في خدمة الوطن وقواته المسلحة.
وطالب الخريجين بأن يكونوا قدوة لشباب مصر في الانضباط والعمل الجاد والاهتمام بالعلم والمعرفة ، مؤكدا أن انتماءهم للعسكرية المصرية العريقة شرف يحملونه على أعناقهم ومبعث لاعتزازهم بأنفسهم لأنهم سيصبحون حماة الوطن والسند القوي لشعبه العظيم.
وأثنى القائد العام على الجهد المبذول من قيادات ومعلمي كلية الضباط الاحتياط خلال فترة الإعداد والتأهيل للدفعة 148 ضباط احتياط ، كما هنأ أسر الخريجين على تخرج أبنائهم الذين أصبحوا قادرين على حماية الوطن والوفاء بالمهام التي كلفهم الشعب بها.
وفي اطار اهتمام القيادة العامة بالمنظومة التعليمية والبحثية داخل كلية الضباط الاحتياط قام الفريق اول صدقى صبحي بتفقد معرضا للأنشطة التدريبية والمبتكرات التي نفذت بسواعد وعقول الدفعة 148 ضباط احتياط .
حضر الاحتفال الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة ومحافظا الإسماعيلية والسويس وقدامى مدير كلية الضباط الاحتياط وأسر الخريجين وعدد من طلبة المدارس والجامعات.