"واشنطن تايمز": قائد الجيش الكوبي زار سوريا مؤخرا دعما لنظام الأسد
كشف معهد الدراسات الكوبية والأمريكية- الكوبية في مدينة ميامي بالولايات المتحدة النقاب عن أن قائد القوات المسلحة الكوبية، الجنرال ليوبولدو سينترا فرياس، سافر إلى سوريا مؤخرا دعما لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، أن المعهد يدعي أيضا أن عددا من المسئولين العسكريين الكوبيين قد تم إرسالهم من أجل الانضمام إلى العمليات العسكرية الروسية المتنامية لدعم الرئيس السوري.
وأضافت الصحيفة أن المعهد أوضح كذلك أنه تلقى معلومات من مصادر مطلعة تفيد بأن هافانا ترسل المسئولين العسكريين من أجل تشغيل دبابات روسية معقدة التكنولوجيا زودت روسيا الجيش السوري بها.
وبحسب تقرير المعهد فإن أحد المصادر أوضح أن رحلة الجنرال فرياس قابلة للحدوث - في ضوء التاريخ الطويل للحكومة الكوبية مع موسكو ودعمها لنظام الأسد - وأن عددا صغيرا من أفراد الجيش الكوبي ربما يكونون موجودين على الأرض في سوريا لكن أي شيء أكثر من ذلك سيعد "تخمينا غير قائم على حقائق".
وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة تأتي في وقت تدفع فيه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أجل التقارب بعد نصف قرن من العداء بين هافانا وواشنطن، لافتة إلى أن أي دعم كوبي لسوريا سيكون مصدر إحراج سياسي للبيت الأبيض في ضوء الانتقادات الشديدة التي يواجهها أوباما بسبب الدفع من أجل تطبيع العلاقات مع النظام الشيوعي للرئيس الكوبي راؤول كاسترو.
ونوهت الصحيفة إلى أن دعم إيران للأسد يشكل مشكلة مشابهة في ظل دفع إدارة أوباما من أجل إقرار اتفاق نووي كبير مع طهران.
