عاجل
الجمعة 25 يوليو 2025
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"التموين" تستجيب لـ"الاستثمار".. ولجنتان لدراسة مشروع التأمين على أصحاب البطاقات

دكتور محمد غازي
دكتور محمد غازي


نقلا عن الورقي

دكتور محمد غازي: هدفنا توفير الحماية التأمينية لكل المواطنين خاصة أصحاب الدخول المحدودة

فى إطار التنسيق والتعاون بين الوزارات وبعضها البعض استجاب وزير التموين لدعوة وزير الاستثمار له لدراسة مشروع التأمين الذى تقدّمت به شركة مصر لتأمينات الحياة لتوفير التغطية التأمينية على أصحاب البطاقات التموينية ضد خطر الوفاة لأى سبب مقابل قسط رمزى بسيط جدًا يتم خصمه من رصيد صاحب البطاقة.

وبناء على توجيهات كل من وزيرى التموين خالد حنفى، والاستثمار أشرف سالمان تم تشكيل لجنتين الأولى من التموين، والثانية من شركة مصر لتأمينات الحياة لبحث ودراسة تفاصيل المشروع وبنوده وصولاً لاتفاق نهائى وإقراره بما يصب فى صالح كافة الأطراف، وعلى رأسهم شريحة البسطاء من أصحاب البطاقات التموينية.

يقول الدكتور محمد غازى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر لتأمينات الحياة فى تصريحات أدلى بها لــــ "العربية": تقوم فكرة المشروع على نشر مظلة الحماية التأمينية لتظلل بحمايتها نحو 21 مليون مواطن من أصحاب البطاقات التموينية للتأمين عليهم ضد خطر الوفاة لأى سبب من الأسباب مقابل خصم مبلغ زهيد جدًا من رصيد صاحب البطاقة التموينية.

ويوضح "غازى" قائلاً: بحسبة بسيطة نستطيع القول بأنه فى حال لو تم خصم 5 جنيهات شهرياً من صاحب البطاقة، خاصة ممن ينتمون لشريحة كبار السن فسيتم التعويض الفورى فى حال الوفاة بمبلغ 20 ألف جنيه, و فى حال لو تم خصم 10 جنيهات من صاحب البطاقة شهرياً فسيتم التعويض الفورى فى حالة الوفاة بمبلغ 40 ألف جنيه.. وبالنسبة لصغار السن المتزوجين حديثًا من أصحاب البطاقات فيمكن خصم مبلغ 15 جنيهًا شهريًا ليتم التعويض الفورى فى حالة الوفاة بمبلغ 60 ألف جنيه.

وعن الهدف من المشروع يقول د. "غازى": توفير الحماية التأمينية لعائلات أصحاب البطاقات التموينية فى حال وفاة صاحب البطاقة لأى سبب لتتمكن من مواصلة الحياة بشكل طبيعى, خاصة أن شريحة كبيرة من أصحاب البطاقات التموينية من أصحاب الدخول المحدودة. 

ويؤكد "غازى" أن شركة مصر لتأمينات الحياة لا تنتظر ربحًا من هذا المشروع ولا تعتبره أبدًا فى عداد الصفقات, بل تنظر إليه باعتباره واجبًا وطنيًا على الشركة أن تؤديه لتخفيف العبء المادى عن كاهل 80 مليون مواطن يمثلون عائلات أصحاب البطاقات التموينية، ومن ثم فإن الضرورة الوطنية تحتم على الجميع فى "التموين" و"التأمين" التكاتف والتضامن حتى يرى هذا المشروع النور لصالح البسطاء أصحاب الدخول المحدودة.