الجبوري يدعو الأطراف العراقية والمرجعيات الدينية لمؤازرة جهود حل مشكلات ديالي

ترأس رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري اجتماعا في مكتبه ببغداد ضم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق جورج بوست ووزيري الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد سالم الغبان ورئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي وقائد عمليات دجلة وقائد الفرقة الخامسة وقائد شرطة ديالى بالإضافة إلى أعضاء مجلس النواب من ديالى والحكومة المحلية بها.
ودعا الجبوري جميع الأطراف الوطنية العراقية والمرجعيات الدينية لمؤازرة جهود حل مشكلات ديالي لتكون منطلقا لتحرير العراق من قبضة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار.
وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب الجبوري اليوم /الخميس/ أنه تم خلال الاجتماع مناقشة المشكلات التي تعاني منها محافظة ديالى شمال شرقي العراق بشكل دقيق ومستفيض والحلول الواقعية والسريعة لها، وعلى رأسها الملف الأمني والإسراع في حسم ملف إعادة النازحين إلى مناطقهم المحررة من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي، وضرورة وضع توقيتات زمنية من أجل الانتهاء من هذا الملف.
وقال الجبوري إن الوقت حان لإنهاء كل المشكلات التي تعاني منها ديالى، مؤكدا أن دعم القوات الأمنية وتقويتها هو السبيل الوحيد لاستقرار الآمن في المحافظة.
وأعرب عن استعداد مجلس النواب بكل كتله لوضع كل امكاناته من أجل إنهاء هذه المشكلات، معربا عن شكره لمن شاركوا في الاجتماع من جهات تنفيذية وتشريعية والأمم المتحدة ولاهتمامهم بمحافظة ديالى والرغبة الجادة التي أبدوها في التعاطي مع هذا الملف.
ومن جانبه، أكد وزير الداخلية العراقي أهمية أن يسود الوئام العشائري والانسجام السياسي والاجتماعي كشرط للاستقرار الأمني لان انعدام الثقة والاتهامات المتبادلة والاصطفاف يعمق الانقسامات والمشكلات ويوفر بيئة مساعدة للإرهاب وللخارجين على القانون ويخلط الأوراق ويتسبب بأفعال تستدعي ردات فعل.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الداخلية تعمل جاهدة على تطهير منتسبيها من العناصر المسيئة والتي يسهل اختراقها وتشدد على الحرفية والمهنية وعدم الانحياز والتعامل مع المواطنين على قدم المساواة من أجل أن يطمئن المواطن للأجهزة الأمنية ويتعامل معها بروح المسؤولية.
وطالب الغبان قيادات العمليات بأن يتم الاستفادة من شرطة المحافظة لتثبيت الأمن فيها وإعادة من شارك منهم في عمليات تطهير محافظة صلاح الدين.