"أم الدنيا" تتذيل قائمة الدول الأكثر جذبًا للسائحين.. والأسباب: تأخر الحملات الدعائية.. وعدم استغلال الشخصيات العالمية.. و"ركن" دراسات تنشيط السياحة "في الأدراج"
تعتبر السياحة أحد أهم مصادر الدخل القومي، وتوفير العملة الصعبة لمصر، وتتميز مصر بوفرة في المزارات السياحية على اختلاف أنواعها، بسبب وفرة المعابد والآثار والمتاحف، وكذلك يوجد بمصر السياحة الشاطئية والعلاجية والدينية، والعديد من المقومات التي تجعل من مصر دولة سياحية من الدرجة الأولى لكن الواقع غير ذلك فبعد الدول لا تملك عشر ما تملك مصر والسياحة بها أضعاف مضاعفة.
عدم استغلال الشخصيات المعروفة عالميا
ويرجع أحد الأسباب الرئيسية لضعف الترويج للسياحة إلى تجاهل الشخصيات المهمة التي تزور مصر، ومؤخرا زار مصر نجمان عالميان وهما النجم الموسيقى الموسيقار "ياني" ونجم هوليوود مورجان فيرمان، ولم تستغل وزارة السياحة هذه الزيارة كما يجب للترويج للسياحة في مصر، فاكتفت في تقرير لها عن سعادة مورجان فيرمان بتواجده في مصر واكتفى الوزير بلقاء فيرمان بالأهرمات دون الاستفادة من زيارة هذا النجم العالمي لمصر لدعوة محبيه عبر القنوات المختلفة لزيارة مصر.
ونفس الشيء حدث مع الموسيقار ياني المحبوب عالميا، فقد اكتفت وزارة السياحة بالإعلان عن قيام حفل للفنان بمنطقة الأهرامات بحضور الوزير دون استخدام ألية للترويج للسياحة في مصر عن طريقه.
مشاريع قيد الدراسة فقط
وكمحاولة من الوزارة لزيادة الدخل من السياحة، أعلن هشام زعزوع وزير السياحة، أن الوزارة تدرس العديد من المشاريع الخاصة بتنشيط السياحة كان أبرزها إعلان زعزوع بحثه مع وزير الطيران إنشاء شركة طيران مخصصة لقطاع السياحة، بالشراكة مع القطاع الخاص، وأعلن أن الهدف من المشروع زيادة نقل السياح من الدول القريبة موضحا أن كل العالم به هذا النظام.
ونتساءل هل كل دول العالم بها هذا النظام ومصر التي بها كل مقومات السياحة مازالت خطط التنشيط تدرس من قبل الحكومة وتوضع في الأدراج ولا نعلم متى يتم التنفيذ.
دور السياحة في القضاء على أزمة الدولار
وفي دراسة أكد المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، إلى الإسراع في اتخاذ عدد من التدابير لإنعاش مصادر النقد الأجنبى والتغلب على أزمة "الدولار" دون انتظار استجابة سوق النقد الأجنبي، وتعد السياحة من أكثر المصادر انعاشا لسوق النقد الأجنبي.
