بان كي مون: لا يوجد "حل عسكري" في سوريا
أكد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أن السلام في سوريا يجب ألا يرتهن بمصير رجل واحد، مشددا على أن الشعب السورى هو من يقرر مصير الرئيس بشار الاسد.
وقال كى مون - فى مؤتمر صحفى اليوم السبت - إن مدينة دوما السورية قد شهدت أمس مقتل العشرات وإصابة عدد أكبر فى قصف لقوات الحكومة بالصواريخ على سوق هنان فى وقت زادت الغارات الجوية على المناطق المأهولة بالسكان والمحاصرة كما استمر إطلاق الصواريخ العشوائي على دمشق.
وشدد كى مون على أن هذا الاستهداف المتعمد للمدنيين والمناطق المدنية يعد خرقا واضحا للقانون الدولى، كما أن استمرار العنف في سوريا يؤكد الحاجة الماسة إلى وقف القتال الآن، مشددا على أنه لا يوجد حل عسكرى للازمة السورية أو في أي مكان آخر.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة - في مؤتمر صحفى بمقر المنظمة في جنيف - بالمحادثات حول سوريا التى جرت أمس فى العاصمة النمساوية فيينا، وكذلك بتوصل المشاركين إلى التفاهم بشأن عدد من النقاط الرئيسية بما فى ذلك الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.
ولفت كى مون إلى أن هذا هو أول فهم ذى مغزى بين الجهات الفاعلة فى الأزمة السورية وتم فى حضور جميع الدول التي تعتبر المفتاح لحل النزاع السوري، معربا عن أمله فى أن تنجح الأطراف في إحراز المزيد من التقدم نحو حل سياسى للازمة السورية، مشددا على أن الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد لدعم تلك الجهود.
