المصريين الأحرار يطالب بفتح بيوت الشباب للسياحة الداخلية
أكد إسلام الغزولى، القيادى بحزب المصريين الأحرار، أن الأزمات المتتالية التى يعيشها قطاع السياحة فى مصر والتى بدأت عام 1998 إبان الهجوم الإرهابى على معبد الدير البحرى فى الأقصر، وما تابعها من أحداث إرهابية مؤسفة كانت تهدف إلى القضاء نهائى على هذا القطاع، مشيرا إلى أن هذة الأزمة لم تكن وليدة اليوم وأن المتأمريين يعلمون جيدا أن هذا القطاع الحيوى تعتمد عليه مصر بصورة أساسية فى دخلها القومى وتوفير العملة الصعبة لذا فهو أول قطاع يتم تدميرة للتأثيرعلى الإقتصاد المصرى".
وقال الغزولى فى بيان له اليوم" إن عدم خلق اليات جديدة تعالج هذا الملف الترهل على مدارالحكومات المتعاقبة، من شأنه أن يكون هوالملف الأول والأسهل للتدميرفى يد المتأمرين، وهو ما يستلزم أن تتوحد الإرادة السياسية والإستعانة بالخبراء المصريين العالميين البارزين فى دول العالم من العاملين فى هذا المجال لطرح حلولهم ودراستها وإعتمادها فى أقصر وقت ممكن من أجل حل مشكلات هذا القطاع وضمان عدم تأثره بصورة كبيرة فى المستقبل".
وطالب القيادى بالحزب، أن تتجه الدولة متمثلة فى وزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم ووزارة التعليم العالى بإعادة إحياء مشروع بيوت الشباب مرة أخرى أسوة بدول العالم التى تعتمد فى إقتصادها على السياحة الداخلية طوال العام بجانب السياحة الموسيمية، كما طالب جميع القطاعات والهيئات والوزارات الحكومية بتوجيه عدد من الرحلات إلى المدن السياحية فى مصرعلى مستوى الجمهورية من أجل تنشيط السياحة على مدارالعام".
ولفت القيادى بالحزب، إلى أن الأزمة الكبرى التى يواجهها قطاع السياحة الداخلية فى مصرهى إرتفاع أسعار تكلفة الفرد المصرى عن مثيلة الأجنبى ما أدى لعزوف الأسرة المصرية عن السياحة الداخلية، وشدد على أن تخفيض أسعار الفنادق والمطاعم ووسائل الإنتقال سيساعد إلى حد كبيرفى حل مشكلة السياحة الداخلية".
