بان كي مون يرحب بمبادرات حل الأزمة السورية
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون - اليوم الأحد - بتجدد الشعور بالحاجة الملحة للتوصل إلى حل للحرب الأهلية في سوريا بعد هجمات باريس.
ونقلت قناة "العربية الحدث" عن كي مون قوله - خلال كلمة له بقمة مجموعة العشرين لزعماء أكبر اقتصادات بالعالم المقام في تركيا - "إن العالم أمام لحظة نادرة لفرصة دبلوماسية لوضع حد للعنف"، واصفًا الهجمات الإرهابية في باريس بأنها "همجية".
وأشار إلى أنه لا يوجد بلد أو مدينة في مأمن من تهديد الإرهاب، مشددًا على أن العالم يحتاج إلى رد فعل قوي.
وأوضح أن "خارطة الطريق بشأن سوريا التي تمت الموافقة عليها - أمس - "مشجعة وطموحة"، مشددًا على ضرورة تنفيذها في أسرع وقت ممكن لتمهيد الطريق أمام وقف شامل لإطلاق النار.
وحث كي مون المشاركين على تخطي خلافاتهم حتى يتمكنوا من الضغط باتجاه فرض وقف شامل لإطلاق النار.
ودعا بان قادة دول مجموعة العشرين؛ لتقديم الدعم وسط تخبط أوروبا في التعامل مع عشرات الآلاف من المهاجرين معظمهم سوريون التي وصفها بأنها "أكبر أزمة تهجير منذ الحرب العالمية الثانية".
وأضاف بان "إنها ليست أزمة أرقام فقط إنها أزمة تضامن عالمي"، مناشدا الدول الأوروبية التي تستوعب النازحين عدم خفض المساعدات الإنسانية.
يذكر أن روسيا والولايات المتحدة وحكومات أوروبية وشرق أوسطية وضعت - أمس - خطوطًا عريضة لخطة سياسية في سوريا يفترض أن تقود إلى الانتخابات في غضون عامين، وذلك بعد يوم على هجمات دموية نفذها مسلحون وانتحاريون في العاصمة الفرنسية باريس أسفرت عن مقتل 127 شخصا على الأقل.
