تصاعد الأزمة بين باحثي مركز البحوث الزراعية وقياداته
تصاعدت الأزمة بين أعضاء نادي هيئة البحوث الزراعية
وقيادات مركز البحوث الزراعية بعد تعرض أحد الأساتذة بالمعمل المركزي للمناخ إلى
النقل التعسفي دون طلب منه وبدون تحقيق وبقرار من أمين المركز وليس رئيس مجلس الإدارة،
مما اعتبره الأعضاء بمثابة إهانة كبرى يتعرض لها الباحثين، بالإضافة إلى الاقتحام الإجرامي
الذى تعرض له مقر النادي من قبل بلطجية وتستر مسئولي المركز والوزارة عليهم وفي
رعاية أمن المركز.
وهدد
الأعضاء خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده أعضاء النادي لمناقشة كافة المشاكل التي
يتعرض لها الباحثون، بتنظيم عدة وقفات احتجاجية متتالية خلال الفترات القادمة إن
لم ينصلح حال المركز الفترة القادمة.
ومن
جانبه أوضح الدكتور "عمر شلبي" رئيس نادي أعضاء هيئة البحوث الزراعية،
أن النقل التعسفي للدكتور مسعد قطب بالمعمل المركزي للمناخ، يعد مخالفة صريحة
لصحيح القانون، حيث تم نفيه إلى محطة بحوث السرو بدمياط لكشفه ملفات فساد ضد
الكثير من القيادات .
وأكد
رئيس نادي هيئة البحوث الزراعية على الرفض التام للمخالفة الصريحة للقانون ولائحة
مركز البحوث والنيل من كرامة علماء المركز بصورة ممنهجة للقضاء على الصوت الجريء
في التصدي للفساد، مشيرا إلى أنه سيتم إرسال مخاطبات إلى رئيس الجمهورية عبد
الفتاح السيسي، تفيد بعدم توافر المناخ الصحي والبيئة السليمة داخل منظومة البحث
العلمي بالمراكز البحثية والجامعات المصرية، والمطالبة بمقابلته لتوضيح الرؤى وكشف
منظومة الفساد الممنهج لتدمير منظومة البحث العلمي الزراعي.
وعلى
الجانب الآخر، أكد الدكتور عبد المنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية، أن كل هذه
الاتهامات ليس لها أساس من الصحة موكدا أن من يريد الاطلاع على الأسباب الحقيقية
وراء نقل أحد الاساتذة، فهي موجودة بالمعمل المركزي للمناخ بالإضافة إلى أن هناك
محضرا بالفعل بقسم الجيزة فيما يخص واقعة الاقتحام، مؤكدا أن المركز لم يتستر على
مثل هذه الأمور بل هناك بلاغ تم تقديم.
وأوضح
البنا أن هذه الأزمات والمشاكل تتطلب عمل حوار مع كافة الباحثين بالمركز للتوصل إلى
حلول سريعة تكون في صالح الجميع.
