"لميس جابر".. خط الدفاع الأول عن نظام "المخلوع"
برز أسمها ضمن قائمة المعينين فى البرلمان، الصادرة عن رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي.. إنها الدكتورة لميس جابر.
وتمارس "جابر"، مهنة الكتابة، حيث ساهمت في إثراء الساحة الدرامية بالعديد من الأعمال خلال السنوات الماضية، وذلك من خلال قيامها بكتابة مسلسل الملك فاروق، والذي تم إنتاجه في العام 2007، ويعد أشهر أعمالها، كما قامت بكاتبة عدد من الأفلام السينمائية من بينها فيلم "مبروك وبلبل"، والذي تم إنتاجه في العام 1998.
الحياة الأسرية للميس جابر تعكس أيضًا ميولها الفنية، فهي زوجة للفنان يحيى الفخراني، وأنجبت منه المخرج التليفزيوني شادي الفخراني.
وتبنت "جابر"، العديد من المواقف السياسية، والتي دفعت البعض للهجوم عليها بسبب مساندتها للرئيس "المخلوع" حسني مبارك، حيث روت في أحد حواراتها الصحفية أحد اللقاءات التي جمعتها به قبل إعادة محاكمته في قضية قتل المتظاهرين بمستشفى المعادى العسكرى، مشيرة إلى أنه لم يتعرض لضغوط من أجل التنحي كما أشيع، وكانت الأطروحات وقتها أن يتنازل لعمر سليمان نائبه عن صلاحياته أو التنازل عن الحكم للقوات المسلحة ورأى الاختيار الثاني الأنسب لثقة الشعب في الجيش المصري.
وفيما يخص موقفها من الإعلام، فقد أكدت في أحد تصريحاتها، أن الإعلام المصري تحول لـ"بيزنس وسبوبة"، قائلة: "نفس النخبة الإعلامية التى مجدت الرئيس الأسبق مبارك وذمت فيه بعد رحيله، هي التى تمجد حاليًا في الرئيس السيسي، لذلك أجد توفيق عكاشة أنزه إعلامي مصري، لصدقه في الحديث، فهو صاحب طُعم السيسي الذي ابتلعته الجماعة حين حذر طنطاوي من الإطاحة به من قِبل مرسى ليتولى عبدالفتاح بدلًا عنه، ومرن الجماهير على النزول لـ ٣٠ يونيو من خلال سفره بالمحافظات".
